SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اختطف الناشط البحريني «ناجي فتيل» من قبل ميليشيات مدنية مسلحة من منزله فجر الخميس الماضي وانقطعت اخباره لايام، وقال الناطق الرسمي لحركة "حق" البحرينية «عبدالغني الخنجر» ان "النشاط الحقوقي «ناجي فتيل» نقل لسجن الحوض الجاف بعد تعذيبه بالكهرباء".
وقال الناطق الرسمي لحركة "حق" البحرينية «عبدالغني الخنجر» عبر حسابه في "تويتر" من مصادر من داخل التحقيقات الجنائية في البحرين ان "النشاط الحقوقي «ناجي فتيل» نقل لسجن الحوض الجاف بعد تعذيبه بالكهرباء، واغراقه وهمياً كتعذيب نفسي، ومنعه من النوم والتعليق".
وقال الخنجر ان المدعو «احمد بوجيري» وكيل النيابة العامة ساهم في تعذيب الحقوقي ناجي فتيل، ليجبره على توقيع اعترافات بالانتماء إلى "ائتلاف شباب 14 فبراير"، وذلك طبعًا تحت التعذيب.
يذكر ان الناشط ناجي فتيل اختطف من قبل ميليشيات مدنية مسلحة من منزله فجر الخميس الماضي وانقطعت اخباره لايام، وكان فتيل اعتقل عدة مرات في الثورة وقبل الثورة نتيجة حراكه الحقوقي ودعم مطالب الشعب
وناجي فتيل، هو عضو مجلس إدارة "جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان" ومدون ناشط عمل في الإبلاغ عن انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين. وكان يلقي خطبا يومية في الإحتجاجات التي تشهدها القرى مركزا على أهمية توثيق الانتهاكات وداعيا الناس لتشكيل لجان للرصد. كما كان يقوم بنشر آرائه عبر "تويتر" على فترتين يوميا
وكان ناجي فتيل من بين الحاضرين في ملتقى دبلن - 2010 الذي تنظمه مؤسسة "فرونت لاين ديفندرز" سنويا. وسبق أن اعتقل ناجي فتيل من قبل بتهمة التجمع غير القانوني والمشاركة في مظاهرة غير مصرح بها من قبل السلطات البحرينية، ولم تكن هذه المظاهرة سوى ممارسة لحق التجمع السلمي. في تلك المناسبة تعرض المدافع عن حقوق الإنسان للاستجواب والتعذيب أثناء توقيفه. وقد أصدرت مؤسسة فرونت لاين ديفندرز نداءً عاجلا بشأنه في السادس عشر من فبراير/شباط 2012 . أُفرج عنه بكفالة في السابع عشر من ابريل/نيسان 2012. وتعرض منزل ناجي فتيل في العام الماضي للمداهمات في عدة مناسبات كجزء من حملة قمعية على المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية. كما تعرض أيضا لتهديدات بالقتل بسبب عمله في الدفاع عن حقوق الإنسان
وتعرب مؤسسة فرونت لاين ديفندرز عن قلقها إزاء الاعتقال التعسفي لناجي فتيل واحتجازه، وعن مخاوفها على تعرض المدافع عن حقوق الإنسان لخطر التعذيب أثناء الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي، وذلك أخذا في الإعتبار ما حصل له في السابق، وتعتقد فرونت لاين ديفندرز أن استمرار الصمت الدولي على اعتقال المدافعين عن حقوق الإنسان قد شجع السلطات البحرينية إلى اتخاذ هذه التدابير ضد ناجي فتيل، المحتجز فقط بسبب عمله المشروع و السلمي من أجل حقوق الإنسان.
انتهی
المصدر: براثا