SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
جاء ذلك في كلمة للمالكي في المؤتمر العشائري الثاني الذي عقد بمبنى وزارة الداخلية ، كما شدد المالكي على" أن الدولة قادرة على ردع المظاهر المسلحة التي تشهدها ساحات الاعتصام، محذراً من مخططات خارجية لتقسيم البلاد على أسس طائفية.
وشدد المالكي على أن "الدولة قادرة على ردع الميليشيات التي يتم تشكيلها في بعض ساحات الاعتصام لكننا نحرص على الدم العراقي وأملنا الكبير بالناس الذين يتصدون لهؤلاء الخارجين على القانون ونريد معالجة الأمر بالحكمة".
وقال المالكي ان : "النظام السياسي وطني لكن نحن أقحمنا الطائفية فيه، والدستور على الرغم من الإشكالات التي فيه وضرورة تعديله إ،لا أنه خال من المحاصصة".
وأضاف المالكي ان "الذي يقتل العراق اليوم ويجمد عمل الحكومة ويعطل البرلمان هو عدم التزامنا بالدستور والتوجه إلى المحاصصة"، مشيراً إلى أن "مفهوم الشراكة تحول من اشتراك الجميع في تحمل المسؤولية إلى محاصصة طائفية وسياسية".
وأشار المالكي إلى أن "الوزير لم يعد صاحب قرار، ولم يعد وعضواً في مجلس الوزراء، بل ان قراراته تأتي من الجهة التي ينتمي إليها وكذلك النائب وموظف الدولة"، مضيفاً "لذلك أصبح لدينا أمراء ورؤساء للحكومة والجمهورية ومجلس النواب وليس رئيساً واحداً للحكومة أو الجمهورية أو البرلمان".
وأكد المالكي أنه "ليس هناك أي تعاون بين الحكومة ومجلس النواب بل العكس أية خطوة تخطوها السلطة التنفيذية تصطدم بواقع السلطة التشريعية التي تحولت إلى عقبة في طريق الحكومة"، لافتاً إلى أن "لا حل لهذه المشكلة إلا بتشكيل حكومة أغلبية سياسية وطنية وليست أغلبية طائفية".
وتابع بالقول، "مشكلتنا الآن أكثر تعقيدا مما كانت عليه سابقا ولذلك تحتاج إلى جهد استثنائي جديد"، مبيناً "سابقا كانت مشكلة العراق داخلية أما اليوم فالمشكلة في المنطقة الإقليمية التي تواجه تحديات طائفية أفرزت تداعياتها على العراق، وبالتالي علينا أن نعالجها ونحن نتصدى للرياح التي تأتي من الخارج".
انتهی
المصدر:نهرین نت