SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اضاف محمد خليل : " اننا نستغرب قيام هيئة الاعلام والاتصالات باتهام القناة بانها " اعتمدت نهجا تصعيديا اقرب الى التضليل والتهويل والمبالغة منه الى الموضوعية ، يهدد وحدة البلد ويعمل على تمزيق نسيجه الاجتماعي ". لان كل هذه الاتهامات الموجهة للقناة باطلة ولاحقيقة لها ، فالقناة كانت مهمتمها الاعلامية هو الحرص على فضح المشروع الطائفي البعثي في العراق ، الذي يمثل راس الحربة للمشروع القطري - السعودي - التركي الذي يستهدف امن واستقرار العراق، وكانت القناة ومازالت تحرص على فضح الخطاب الطائفي لمنصات الاعتصام في الانبار والموصل وسامراء وتكريت والفلوجة ، وفضح خطاب شيوخ الفتنة امثال سعيد اللافي ورافع الرافعي وعبد المنعم البدراني ، فكيف تجرؤ ادارة هيئة الاعلام والاتصالات على وصف هذا الدور الاعلامي الرسالي بانه عمل طائفي ومؤيد للجماعات الارهابية ومحرض على القوات المسلحة والقوى الامنية " !!
واضاف مدير العلاقات الدولية في قناة الانوار 2 الفضائية : " ان قرار هيئة الاعلام والاتصالات بتعليق عمل القرار ، انما هو قرار نفذ رغبات المشرفين على اعتصامات الفلوجة والانبار الذين يهاجمون القناة من فوق منصات الفتنة والضلال كما هاجمها النائب الطائفي العلواني وحرض عليها وعلى العاملين فيها .
وتابع يقول : كما ان قرار هيئة الاعلام والاتصالات نفذ بدون ان يعلم اصحاب القرار ، رغبات اجهزة المخابرات التركية والقطرية والسعودية لتعليق عمل قناة الانوار 2 الفضائية ، وحاد قرار الهيئة عن شهادات الملايين من ابناء الشعب العراقي المشيدة بدور قناة الانوار 2 في التصدي للطائفيين والارهابيين ، ولم يعكس القرار وجهة نظر اغلبية الشعب العراقي التي آمنت برسالة قناة الانوار 2 الفضائية ووقفت وساندت القناة بكل مواقفها الشجاعة للتصدي للمشروع البعثي الوهابي في العراق وفضحت مشروع اعتصامات الانبار والفلوجة والموصل وتكريت وسامراء ".
وقال الدكتور محمد خليل : " اننا نعلن لشعبنا العراقي ولكل مشاهدينا الكرام ، اننا لن نتراجع عن رسالتنا في فضح الطائفيين والبعثيين ، ونؤكد اننا سنواصل بث التصريحات الطائفية لمسؤولين ورجال فتنة ليطلع عليها الشعب العراقي وليعلم اية مؤامرة خطيرة يساهم هؤلاء في الاعداد لتنفيذها في العراق ، للتحضير لعمليات وقتل وابادة جماعية كما ظهر في خطاب شيخ الفتنة عبد المنعم البدراني وسعيد اللافي ورافع الرافعي الذين يحرضون على قتل وابادة الاغلبية ويحرضون على ضرب نسيج وحد الشعب العراقي سنة وشيعة .
وقال محمد خليل : " اننا نتساء ل ونخاطب ادارة هيئة الاعلام والاتصالات ونقول لها ، هل فضح التصريحات الطائفية والارهابية ، لسعيد اللافي واحمد العلواني وسعد الانباري ورافع الرافعي وعبد المنعم البدراني وسعد الانباري من شيوخ الفتنة والضلال والعمالة للمشروع القطري التركي السعودي ، هو عمل طائفي ام هو عمل اعلام ناجح بامتياز ومساهمة لفضح الدور التامري على وحدة نسيج السنة والشيعة في العراق ..؟ ونسال هيئة الاعلام والاتصالات هل تكرار بث تصريحات رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي المثيرة للطائفية من قناة الانوار 2 الفضائية ، والتي ادلى بها الى " قناة الجزيرة " يعتبر عملا طائفيا ..؟ ام هو مساهمة في اطلاع الشعب العراقي على هوية ممثلهم في رئاسة مجلس النواب واستعداده لاطلاق تصريحات طائفية خطيرة تشكل وقودا للمشروع الطائفي البعثي في العراق ..؟"
وختم محمد خليل تعليقه قائلا : اننا نعلن لهيئة الاعلام والاتصالات بان ادارة قناة الانوار 2 الفضائية ترفض تصنيف رسالتها الاعلامية بانها داعمة للارهاب وانها طائفية وترفض القناة قرارالهيئة بتعليق عمل القناة وتطعن في هذا القرار، ونؤكد باننا سنلجا للقضاء العراقي ونلجا الى الملايين من مشاهدينا للدفاع عن هوية القناة وحقها ورد التهم والافتراء عليها والتي صدرت من هيئة الاعلام والاتصالات .
انتهی
المصدر:نهرین نت