SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
ردا على استقدام سلفيين تونسيين من الجماعات الوهابية المسلحة ، نساء لهم
ليمارسوا معهن الجنس باسم " جهاد النكاح " وصف مفتي الديار التونسية
العلامة الشيخ عثمان بطيخ «الدعوات للجهاد» في سورية بأنها " مغالطة
كبيرة"، واعتبر ما اصطلح على تسميته بـ«نكاح " الجهاد" شكلاً من أشكال
الدعارة والزنا.
قال العلامة بطيخ خلال مؤتمر صحافي عقده الجمعة، ان كل المعطيات والدلائل تؤكد ان الشبان التونسيين الذين دُفع بهم للقتال في سورية، " مُغرر بهم وتعرضوا الى عمليات غسل للأدمغة".
وشدد على ان الدعوة للجهاد في سورية هي "مغالطة كبيرة باعتبار ان المسلم لا يُحارب أخاه المسلم، وبالتالي كان من الأجدر ان يتم اقناعهم بالجهاد الأكبر، أي جهاد النفس".
ووصف عودة هؤلاء الشباب من سورية بانهم «قنابل موقوتة» ويأتي هذا الموقف فيما تعيش تونس على وقع تزايد عدد الشبان الذين دُفع بهم الى أتون المعارك الدائرة حاليا في سورية بحجة "الجهاد".
وتُشير تقارير اعلامية الى ان عدد التونسيين الموجودين حاليا في سورية يُقدر بنحو 3 آلاف شاب، قُتل منه العشرات، فيما يوجد حاليا داخل السجون السورية المئات منهم.
وبحسب تلك التقارير، فان هناك شبكات منظمة تقوم بتجنيد الشباب التونسي لـ«الجهاد" في سورية، حيث يتم نقلهم الى ليبيا، ومن ثم الى تركيا، كما لم تستبعد تورط بعض المنظمات "الأهلية التونسية في هذه الشبكات.
الى ذلك، وصف مفتي الديار التونسية ما أصطلح على تسميته بـ«جهاد النكاح» في سورية، بأنه شكل من أشكال "الزنا والدعارة»"، كاشفا ان هناك نحو 16 فتاة تونسية أرسلن الى سورية ضمن اطار "جهاد النكاح".
انتهی
المصدر:نهرین نت