SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وطالب المتظاهرون بالكشف عن حقيقة اغتيال بلعيد والحد من تداعيات العنف السياسي على الاوضاع الامنية في البلاد.
ووحد شعار "لا لنسيان حقيقة اغتيال شكري بلعيد" آلافا من المشاركين في الفعالية السياسية التي دعت اليها الجبهة الشعبية في تونس إحياء لأربعينية ابرز قياداتها الذي اغتيل في السادس من شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأجمع أنصار الجبهة و سياسيوها وعائلة الفقيد على تحميل الطرف الحاكم مسؤولية كشف ملابسات الحادثة ورفع التعتيم المسيطر على مجريات القضية.
وقال امين عام حزب الشعب محمد براهمي لقناة العالم الإخبارية: "وصمة عار في جبين الحكومة التونسية أن تمر 40 يوما على إغتيال الشهيد شكري بلعيد ولا يزال القاتل غير معتقل ومجهولا، وهذا ما كنا نتوقعه".
وطغى الطابع السياسي على اجواء المناسبة مع مشاركة لفيف من الشخصيات الحزبية والوطنية والعديد من الضيوف العرب، ما يعد رسالة مضمونة الوصول الى التحالف الحاكم بالزخم الجماهري الذي ضخه إستشهاد بلعيد لفائدة الجبهة الشعبية، فضلا عن التقارب المتواصل مع أبرز تيارات المعارضة.
وقال القيادي في الجبهة الشعبية أحمد الصديق لقناة العالم الإخبارية: "نعتقد في الإطار هذا، كان إستشهاد شكري بلعيد مرحلة جديدة لكل البلاد خاصة الجبهة الشعبية، من أجل أن يقوى الإلتحام بداخلها وتتقدم الى الأمام وتتوسع أكثر".
وكان غول العنف السياسي الذي دشن عهده بالبلاد بإغتيال اكثر من ناشط سياسي، محورا اساسيا في الفعالية في ظل تاكيد المشاركين على فشل الحكومة في معالجة الضاهرة واجتثاث اسبابها، وليوجه المشاركون الدعوة الى مختلف الاطراف بلا استثناء للمشاركة في مؤتمر وطني لمكافحة العنف السياسي خلال الشهر القادم.
وقال الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية حمة الهمامي لقناة العالم الإخبارية: "الشهيد أعاد وكرار قبل إغتياله بساعات على أن البلاد مهددة بالعنف، لذلك لابد من عقد مؤتمر وطني ضد العنف، وبالنسبة للجبهة الشعبية فإنها حضرت برنامجها للمشاركة في هذا المؤتمر".
المصدر: العالم