SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: دافع خطيب الجمعة في محافظة الانبار " قصي الزين " المقرب من المخابرات القطرية ، وفي موقف ادانه كثير من ابناء المحافظة ، عن الكيان الاسرائيلي وبرأه من جرائمه المتكررة في تدنيس المساجد واغلاق بعض المساجد قائلا " الاسرائيليون لم يغلقوا المساجد في فلسطين ".
وزعم قائلا في اشارة الى مسجد ابو حنيفة في حي الاعظمية في بغداد : " لكن المالكي – رئيس الوزارء – فعل ذلك بدع م من ايران ".
وكذب وكيل وزارة الدفاع سعدون الدليمي هذه المزاعم قائلا : ان القوات الامنية لم تغلق المساجد ، وواجبها حمايتها وحماية المصلين بكل مكان وزمان ".
وشدد الدليمي قائلا "ان المساجد لا تغلق" ، موضحا "ان المسؤولين عن الوقف السني يغلقون المساجد من اجل ان تصلي جموع الناس في الشارع ".
واضاف الدليمي : ان مسجد ابو حنيفة النعمان لم يغلق وهو مفتوح والاجهزة الامنية ليس لديها حاجة في غلق المساجد وانما مسؤوليتها المحافظة على امنها وامن المصلين الذين يشكون من عبث المندسين.
ودعا خطيب الانبار " قصي الزين " وزراء القائمة العراقية في الحكومة الى الانسحاب قائلا" انكم تمثلون جمهورا انتخبكم واذا لم تستجيبوا لمطلبه باستقالتكم فانه لن يغفر لكم ذلك".
يذكر ان محافظات بغداد والانبار وصلاح الدين وديالى وكركوك ونينوى تشهد منذ 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي) تظاهرات احتجاج واعتصامات ضمن مشروع تركي – قطري – سعودي لاسقاط حكومة المالكي ، ودعا المتظاهرون الى الغاء قانون اجتثاث البعث والسماح لعسكريين وسياسين بعثيين كبار، للعودة الى وظائفهم في خطوة للاستيلاء على الحكم بشكل تدريجي ولاعادة سيطرة لبعث على الحكم .
ورد الباحث العراقي عبد الرزاق حسين اليعقوبي المقيم في بريطانيا ، على اشادة خطيب جمعة الانبار بالكيان الاسرائيلي وقال موضحا :
" ان من الفواجع الكبرى ان يقدم خطيب صلاة جمعة بالاشادة باسرائيل وبخاصة في مجال احترامها للمساجد وحافظتها عليها ، ومثل هذا الادعاء من امام وخطيب جمعة يبطل صلاته وصلاة المؤتمين فيه .
واضاف : ان سجل اسرائيل حافل باتهاك وتدنيس المساحد وتحويلها الى كنيس او خمارات والامثلة على ذلك عديدة ولاتحصى ومنها على سبيل المثال :
تدنيس " المسجد العمري" في مدينة " طبريا " المبني في القرن الثامن عشر والذي أصبح مجمعا للقمامة وتحول بلدية المدينة دون افتتاحه وصيانته ، وتحويل مصلى "الست سكينة" التاريخي المبني في العهد المملوكي، إلى كنيس باسم "قبر راحيل"، في إطار عملها الممنهج لتزييف التاريخ وقلب الحقائق وسرقة التراث.
وهناك مسجد " قرية الزيب " قضاء عكا، والذي حولته إلى مخزن للأدوات الزراعية، ومسجد "عين الزيتون " في قضاء" صفد" الذي حولته إلى حظيرة للأبقار، و" المسجد الأحمر" في صفد، الذي حولته إلى "ملهى ليلي" و" المسجد اليونسي" الذي حول إلى معرض تماثيل وصور، و" مسجد القلعة " في صفد الذي جعلته مقرا لمكاتب البلدية.
كما حولت المؤسسة الإسرائيلية للتراث، " مسجد الخالصة "في قضاء صفد إلى متحف بلدي، ومسجد " عين حوض" قضاء حيفا، إلى مطعم وخمارة، و"المسجد القديم " في قيساريا قضاء حيفا أيضا،حولته السلطات اليهودية إلى مكتب لمهندسي شركة التطوير ، أما ط المسجد الجديد " في قيساريا والمبني منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان فتحول إلى مطعم وخمارة.
وحول الكيان الاسرائيلي " مسجد السكسك " في يافا الى مقهى للعب القمار وبيع الخمور، ومسجد "مجدل عسقلان " حوله الاحتلال الى متحف في أحد جزأيه ومطعما وخمارة في الجزء الآخر، في حين ما زال "مسجد المالحة " في القدس يستخدم لإحياء السهرات الليلية.
أما المساجد المحولة لكنس يهودية، فمنها " المسجد اليعقوبي " في صفد، و" مسجد ياقوق" قضاء طبريا، و" مسجد العفولة " و" مسجد كفريتا " و"مسجد طيرة الكرمل "، ومصلى أبي هريرة في قرية يبنى قضاء الرملة، بينما يقف مسجد " قرية الكوفخة" وحيدا بعد هدمها محاطا بالأسلاك الشائكة ويستخدمه رجل يهودي كمزرعة لمواشيه، وهناك عشرات الشواهد على جرائم اسرائيل ، فمن العار والخزي ان يقوم امام وخطيب صلاة الجمعة في الانبار بكيل المديح لاعداء الله واعداء رسوله ويبرئهم من تدنيس وااغلاق المساجد ، ومثل هذا العمل خدمة صريحة لاسرائيل ، ودليل قاطه على ان خطب الاعتصام في الانبار تصب لمصلحة اعداء العراق واعداء شعب العراق من السنة والشيعة .
المصدر : نهرين نت