SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال السيد " إن فتوى مجلس الإفتاء الأعلى تقول بالدفاع عن سوريا وشعبها وحقن دماء أبنائها ومنع الاعتداء عنهم وليس الاعتداء على أحد وهي رأي وحكم الشريعة بالأحداث في سوريا.
وأوضح السيد أن هناك حربا على سوريا وليس أحداثا أمنية ولا يمكن تجاهل الغزو الخارجي المتعدد الأطراف الذي تتعرض له البلاد وتدفق المسلحين والسلاح إليها تحت غطاء ديني مغلف بفتاوى صدرت ومن ضمنها فتاوى "يوسف القرضاوي" الذي استدعى حكم الشريعة وفق أجندة معينة وطلبات محددة من قطر وسواها وأصدر فتاوى تتعلق بسفك الدماء والجهاد وهو خارج سوريا وهو ليس سورياً ولا يعلم الواقع الحقيقي لما يجري في سوريا ليتبعه على نفس المنوال أشخاص من السعودية وقطر ومصر ومن سار في الركب الصهيوني والأمريكي والقطري والتركي والسعودي وأصدروا فتاوى تكفيرية وجهادية ضد سوريا وشعبها بدل أن يصدروا الفتاوى حول غزو العراق والاعتداء على غزة ولبنان.
وقال وزير الأوقاف إن الدين هو دين تدبير وليس دين تبرير والذين أفتوا بالقتل في سوريا أرادوا الدين أن يكون لتبرير مخططاتهم ومؤامراتهم واستهدافهم لسورية وشعبها وليس لوضع الحلول للمشاكل.
وقال السيد إن علماء سوريا الأفاضل وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور "محمد سعيد رمضان البوطي" رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور "أحمد بدرالدين حسون" يقولون رأيهم في كل خطب الجمعة الذي هو نفس مضمون ما حملته فتوى مجلس الإفتاء الأعلى ولكن إعلان الجامعة العربية بدء التسليح ضد سوريا والحرب عليها بشكل سافر وقاطع دفع إلى تأطير إجماع السادة العلماء في سوريا في رأي شرعي واحد جسدته الفتوى الصادرة.
المصدر: ابنا