SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: أكد " برهم صالح " الرجل الثاني في الإتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه الرئيس جلال طالباني " ان الأكراد لديهم مشكلة خطيرة مع بغداد ولن يقبلوا بتهميشهم بعد الان وكل خياراتهم مفتوحة في التعامل مع حكومتها".
وزعم برهم صالح ان هذه " المشكلة ليست مشكلة الأكراد فقط بل هي مشكلة نظام الحكم في العراق".
وأضاف صالح في تصريح للصحافيين على هامش المنتدى السنوي في مدينة السليمانية تحت عنوان "الجغرافيا المتغيرة لمنطقة الشرق الأوسط" اليوم الثلاثاء أنه "بعد 10 سنوات من سقوط النظام البائد نستطيع القول بأن هذه التجربة تواجه مشاكل كبيرة ولديها أزمة كبيرة ولايجوز ان نسكت عليها مؤكدًا ان استمرار هذه الحالة وتهميش المكونات العراقية أمر غير مقبول وان القيادة السياسية في إقليم كردستان في مشاورات مستمرة مع جميع الأطراف السياسية وجميع الخيارات مطروحة أمامنا.
وقال صالح ، ان الأزمة تتطلب من الحكومة والمسؤولين في بغداد أن يعلموا بأن هذا الوضع غير مقبول "وأن شعب كردستان وبعد كل هذا النضال وكل هذه التضحيات في الدفاع عن عراق ديمقراطي يبنى على اساس الشراكة والتوافق لن يقبل بتهميشه مرة اخرى".
وأضاف : ان الاجتماعات ستستمر مع جميع الأطراف الكردستانية لاتخاذ قرار موحد مؤكدًا ان جميع الخيارات مفتوحة. وأشار إلى أنّ موقف جميع الأطراف الكردستانية هو موقف كردستاني موحد. واوضح ان الأكراد لم يقرروا بعد الانسحاب من الحكومة بل مراقبة الوضع والتشاور.
وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري قال في وقت سابق اليوم أن الوزراء الأكراد مستعدون للانسحاب من الحكومة إذا امر رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني بذلك.
وتأتي هذه التطورات في وقت امتنع فيه وزراء القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من الشاركة في اجتماع الحكومة الاسبوعي اليوم الثلاثاء. ويقاطع وزراء العراقية اجتماعات الحكومة منذ شهرين دعما للاحتجاجات الشعبية في محافظات عدة بينما جاء غياب الوزراء الأكراد بعد سحبهم إلى أربيل احتجاجًا على المصادقة على موازنة العراق العامة للعام الحالي 2013 بالرغم من مقاطعة الأكراد لجلسة التصويت ، وتمت المصادقة عليها ولم تتضمن مطالب الاكراد المختلف عليها ، بادراج نص يؤكد تسديد مستحقات الشركات النفطية الاجنبية العاملة في اقليم كردستان والبالعة اربعة مليارات دولار، لان النواب الذين رفضوا هذا المقترح الكردي يدركون جيدا ان حكومة الاقليم تحتفظ بايرادات بيع النفط ولم تسلمها للحكومة الاتحادية .
المصدر: نهرین نت