SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
تدعي جبهة "النصرة” التكفيرية الإسلام، ولكنها ترفض كل شيء يتعلق بالاسلام، فتقتل الأرواح البريئة، وتذبح الناس وتهجرهم، وتنتهك الأعراض وتغتصب النساء، ولا تقف عند أي حد من كفرها وتكفيرها للناس، ومن ثم تدعي الإسلام. لكن هل من يدعي الإسلام يحرق بيت الله، حيث يقول سبحانه عن المساجد ﴿ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ﴾ وحيث يقول رسول الله ((أَحَبُّ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ مَسَاجِدُهَا، وَأَبْغَضُ الْبِلَادِ إِلَى اللَّهِ أَسْوَاقُهَا)).هل من يدعي الإسلام يحرق كتاب الله الكريم؟ حيث يقول سبحانه في كتابه العزيز [ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لـَحَافِظُون ](سورة الحجر، الآية: 9.) ويقول تعالى ذكره "قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالـْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا”(سورة الإسراء، الآية: 88.)
ولكن هذا كله لا ينفع مع عناصر جبهة "النصرة” التي تدخل إلى المساجد في كل منطقة تدخلها، فتحرقها وتحرق كل محتوياتها بما فيها المصاحف وتدوس عليها.فقد كشفت معلومات خاصة "بالخبر برس” أن "عناصر جبهة النصرة تقوم بهدم مأذنة كل مسجد تدخل له في المناطق التي تحاول أخذها من الجيش السوري، سواء عبر القذائف أو لدى دخولها المنطقة، كما وأنها تقصف وتدمر قبة المسجد”.وكشفت المعلومات الخاصة بالخبر برس أيضاً أن "عناصر النصرة عند دخولهم أي منطقة، يدخلون إلى المسجد فيشعلون النار به وبالمكتبات ويسرقون صناديق الصدقات والتبرعات ومقتنيات المسجد، ويدوسون على المصاحف بعد حرقها، ولا أحد يعلم لماذا هذا العمل التكفيري، وكأن من يدخل المسجد هو إنسان صهيوني اسرائيلي وليس إنسان يدعي الإسلام والإيمان برسول الله وكتاب الله”.ولكن لا شيء غريب على هؤلاء التكفيريين، فكل ما يقومون به من قتل وذبح وجرائم ومجازر هي أعمال يرفضها القران والاسلام، ولكن تدفعهم إليها أميركا و”إسرائيل” لتشويه صورة الإسلام، ولضرب سورية وتدمير معالمها التراثية والدينية.
انتهی.
المصدر: الخبر پرس