SHIA-NEWS.COMشیعة نیوز:
كثرت الفضائح التي تهز أركان "الجيش السوري الحر”، هذا الجيش الذي لا يمكر ويبطش بمعارضيه فقط، بل إنه يضحك على مؤيديه ويسرقهم، وحتى الان لم يتعلم بعض السوريين من فضائح "الجيش الحر”، ولم يتعظوا بعد من الإجرام الذي يرتكبه بحق سورية. واليوم هناك فضيحة جديدة نضيفها إلى ملف "الجيش السوري الحر”، ليزداد اليقين بكذب هؤلاء، ومتاجرتهم "بالثورة” والشعب، فبعد فضائح الإغتصاب بحق السوريات، وفضائح النهب وسرقة المحلات، تأتي هذه المرة فضيحة سرقة أموال النازحين التي وصلت إلى سورية عبر الدول المانحة.
فقد كشفت معلومات لـ”الخبر برس” أن "ثلاثة قادة من الجيش الحر هم أنس.أ وأحمد. ش . و مصطفى.م يعيشون في تركيا، وصلتهم مساعدات دولية كمنحة للشعب السوري، لكي يشتروا فيها أدوية وموات تموينية، وما يلزم للمقاتلين ضد نظام الرئيس بشار الأسد، من الدول المانحة لسورية لكنهم سرقوها وفروا إلى دولة أوروبية عبر الأراضي التركية”.
وكشفت المعلومات الخاصة بالخبر برس أن "هؤلاء الثلاثة الذين عرف عنهم أنهم يغتصبون النساء في سورية، ولا يتورعون عن القتل بكل دم بارد، قاموا بسرقة 2.5 مليون دولار وصلت من الدول المانحة للشعب السوري، كان يفترض أن يدخلوا بها مساعدات للنازحين في الأراضي التركية بقيمة 1.5 مليون دولار، وحاجات ومساعدات للمقاتلين في سورية بقيمة مليون دولار، وذلك بعلم ضابطان في المخابرات التركية حصلا على أكثر من نصف مليون دولار، لقاء تهريب الضباط الثلاثة في الجيش الحر إلى خارج تركية نحو بلد أوروبي”.
وقد تمت عملية التهريب نهار الجمعة الماضي في 8 من الشهر الجاري، حيث هرب الضباط الثلاث بمعاونة الضابطين التركيين، من أنقرة باتجاه دولة أوروبية أخرى عبر البحر، حيث وصلوا إلى هذه الدولة في الساعة التاسعة صباحاً، وتم تأمينهم هناك وتعريفهم على أشخاص لمساعدتهم، وكان بحوزتهم حوالي 2 مليون دولار أميركي، كانت يجب أن تكون مساعدة للسوريين النازحين، لكن هذا هو الجيش السوري الحر، وقادته الذين يسرقون الأموال ويهربون لكي يعيشوا في أوروبا على حساب ما تسمى "الثورة”، ويبنون ثروة لهم ويعتاشوا على ظهور السوريين، وللأسف فليس هناك من يتعظ، بل أن البعض من شدة غبائه وحقده يستمر بالسير وراء من يسرقه وينهبه ويغتصب أعراضه ويقتل أطفاله.
انتهی.
المصدر:الخبر پرس
