SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وعلى ضوء الاستهداف الاسرائيلي للموقع السوري الواقع في ريف دمشق استدعت الخارجية السورية قائد قوات الامم المتحدة في الجولان احتجاجا على الاعتداء الاسرائيلي، في وقت اكدت فيه القيادة العامة للجيش السوري التمسك بدعم المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري ان مركز البحث العلمي الذي دمر جزء منه، هو المسؤول عن رفع مستوى المقاومة، من خلال تطوير منظومة الاسلحة الدفاعية، مشيرة الى ان الموقع تعرض اصلا لمحاولات استهداف فاشلة من قبل الجماعات المسلحة على مدار الاشهر الماضية.
ولم تشر القيادة السورية لالى طبيعة الرد على الغارة الاسرائيلية، مؤكدة عدم تراجعها عن التمسك بدعم المقاومة في لبنان وفلسطين.
وقال خالد العبود امين سر مجلس الشعب السوري لقناة العالم الاخبارية الجمعة: الرد قد لا يكون بذات الطريقة التي مارسها العدو، من خلال انتخاب هدف معين، ولكن ربما يكون استراتيجيا في ملاحقة المجموعات المسلحة لجهة عدم اسقاط الدور الذي تلعبه سوريا.
واضاف العبود: لذلك فان الرد قائم حتى في هذه اللحظات ووايضا في الايام القادمة لجهة اسقاط المشروع ذاته.
ويرى المراقبون ان الاعتداء الاسرائيلي على منشأة سورية افرز مؤشرا جديدا ليخيم على مسار الازمة السورية، والوضع الاقليمي والدولي بصورة عامة، فيما كان للمواطنين السوريين بدورهم رأي فيما جرى من انتهاك بحق بلدهم.
وقال مواطن لمراسلنا: ان العصابات الارهابية المسلحة حاولت اكثر من مرة الاقتراب من مركز البحوث ولم يستطيعوا بفضل قوات الجيش السوري، ويبدو انهم استعانوا واستنجدوا بالعدو الصهيوني ليقوم بهذا الدور الجبان، حيث جاءت هذه الضربة الجبانة لكي تغطي على انجازات الجيش والشعب السوري.
وقال اخر: اطالب الحكومة بالرد على الضربة التي حصلت بالمثل، ونحن دولة لنا جيش وقوة ونستطيع ذلك.
وهذا هو الانتهاك الثاني للأجواء والأراضي السورية من قبل الكيان الإسرائيلي، بعد استهداف منشأة دير الزور عام 2007 بذريعة انها منشأة نووية.
وتبقى التكهنات بشأن ما يمكن أن يؤدي هذا الانتهاك من قبل الإحتلال الإسرائيلي مفتوحة، مع تحقيق الجيش السوري تقدماً في حربه بالداخل، وظهور أفق سياسي لحل الأزمة السورية.
المصدر: العالم