SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال الاستاذ بجامعة دمشق محمود محمد لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان الكيان الصهيوني معروف بطبيعته العدوانية التي قام على اساسها، وهو مستمر في ذلك بسبب صمت مجلس الامن والدول الداعمة له عن جرائمه في المنطقة العربية وبحق دولها وشعوبها واحتلالها لاراضيها.
واضاف محمد: ان سوريا تحترم القانون الدولي وتريد ان تضع مجلس الامن الدولي والامم المتحدة امام مسؤولياتهم، موضحا ان هناك اتفاق هدنة بين الكيان الصهيوني وسوريا، وبناء عليه هناك قوات حفظ سلام دولية، مهمتها رصد الاعتداء ومنع العدوان وتطبيق القانون الدولي في ذلك.
واكد ان الكيان الصهيوني قام بعدوان سافر على الاراضي السورية متوهما ان سوريا ضعيفة ويمكن ان تؤخذ في هذه المرحلة، معتبرا ان سوريا ابلغت مجلس الامن والامم المتحدة بذلك لتضعها امام مسؤوليتها الدولية حيال الخروقات الدائمة للكيان الغاصب بحق سوريا.
ونوه محمد الى ان مجلس الامن يدعي الحرص على الشعب السوري والسلم والامن الدوليين حسب ميثاقه، ويجب ان ينفذ ذلك في هذه القضية، معتبرا ان سوريا تحتفظ لنفسها بحق الرد بالاسلوب والزمان والمكان المناسبين وهي تعرف جيدا كيف تدافع عن سيادتها وشعبها ونفسها امام هذا الكيان الغاصب والمجرم.
واشار الاستاذ بجامعة دمشق محمود محمد الى العلاقات الطيبة بين ايران وسوريا منذ قيام الجمهورية الاسلامية قبل 34 سنة، والتعاون بين البلدين ضمن اصول وقواعد القانون الدولي والعلاقات بين الدول، كما ان روسيا صديقة لسوريا منذ ايام الاتحاد السوفيتي السابق، بما يحفظ سيادة وكرامة شعوب هذه الدول ومصالحها.
واوضح محمد ان وزيرة الخارجية الاميركية التي تدعو ايران وروسيا الى وقف الدعم عن سوريا تدعم هي جماعات مسلحة مصنفة في واشنطن بانها ارهابية وترتكب المجازر بحق الشعب السوري، كما تدعم الكيان الاسرائيلي الغاصب بلا حدود، من اجل مصالحها الدنيئة.
وتابع الاستاذ بجامعة دمشق محمود محمد ان الولايات المتحدة وبهذا لا يحق لها ان تتحدث عن علاقات بين دول وشعوب قائمة على ارساء اسس السلام والعدالة في اقليم واحد.
واكد الاستاذ بجامعة دمشق محمود محمد ان سوريا انتصرت ولابد من تسوية سياسية، لكن الولايات المتحدة ومن خلال دخولها على الخط مع حلفائها في ائتلاف الدوحة تريد ضمان مصالحها في سوريا والمنطقة، وتقديم اجندتها في وجه الحكومة السورية وحلفاءها روسيا وايران وغيرهما، وايضا لحفظ ماء وجهها.
المصدر: العالم