SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: جرائم كثيرة ترتكبها "جبهة النصرة" الإرهابية، وفضائح كبيرة تكشف عن عناصرها، لم يعد ينفع معها تعدادها، ولكن من المهم كشفها لتبين جرائم هذه الجماعة الإرهابية، علماً أنه هذه الجماعة لا يهمها كل ما يقال عنها ولا يهمها محاسبة المجتمع الدولي لها، لأن طابعها إجرامي إرهابي تقتل وتذبح كيفما تريد ووقت ما تريد.
فقد كشفت معلومات أن "عناصر جبهة النصرة دخلوا منطقة في إدلب يقطن فيها خليط من المدنيين منهم مؤيد ومنهم معارض للرئيس السوري «بشار الأسد» لكن ليس هناك أي مشاكل بينهم، وعند دخولهم بدأوا باعتقال الرجال المؤيدين والمعارضين للنظام السوري والذين ليس لهم موقف ضده وليسوا مع جبهة النصرة، وقتلوا عدداً من الرجال فيما خطفوا الباقون، وسرقوا الأموال التي جمعها الناس ويعيشون منها خلال الأزمة".
وكشفت المعلومات أن "الإرهابيين لم يكتفوا بذلك، حيث إرتكب عدد كبير من العناصر الموجودين وكانوا حوالي العشرين عنصراً جريمة مروعة بحق أهالي المنطقة من خلال إغتصاب أكثر من 30 إمراة وفتاة، غير معروفين إذا كانوا مع النظام أو ضده، ومعظمهن من الفتيات الصغيرات التي قد لا تتجاز أعمارهن العشرين سنة، ومنهن فتيات لم يبلغوا الـ13 عاماً، في خطوة إجرامية إنتقامية من السوريين".
فقد دخل الإرهابيون نهار الجمعة الماضي في 25 كانون الثاني/2013، إلى منطقة يسكنها العديد من العائلات في محافظة إدلب، حيث إرتكبوا جرائمهم بحق أهالي المنطقة، ومن بين الإرهابيين «أسامة الليبي» و«سعد الجعدي»، و«مصطفى اليمني»، وعرف رئيسهم بانه «أحمد الجعيفري» الذي أمرهم بتصفية الرجال وإغتصاب النساء والفتياب وقتل الأطفال، وللأسف فإن هؤلاء لم يحلوا لهم أن يغتصبوا الفتيات والنساء إلا امام الرجال اقاربهن، وذلك لكي يجعلوا ازواج واباء الفتيات يموتون قهراً عليهم أو يحاولون انقاذهم فيقتلهم الإرهابيون".
وبحسب المعلومات الخاصة "فإن الإرهابيين اغتصبوا النساء اغتصاب جماعي، ما أدى إلى حصول تمزقات عندهن لاسيما عند الفتيات الصغيرات والباكرات".
المصدر: ابنا