ومن خلال الصور يتضح لنا السياسة التي تتبعها هذه الجماعات لتحقيق مطامح الشعب السوري بالحرية والديموقراطية والعيش الكريم بحسب ما يزعمون ويصدقون!.
الصور التي تم إلتقاطها تظهر حجم الدمار الناجم عن الإشتباكات المسلحة بين الجيش السوري العقائدي والمجموعات الهمجية التي تقوم بطرد السكان والتنكيل بأبناء الوطن ومن ثم إحتلال المنازل لتجعل منها مقرات ومراكز عسكرية!.
هؤلاء الذي يقاتلون بإسم الله وتحت راية الإسلام كما يدعون، ألم يدركوا بعد أنّ الشريعة المحمدية الأصيلة تحرم إستباحة البيوت بهذه الطريقة، فللبيوت حرمتها.
المصدر: ابنا