شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

دمشق تحت حماية عسكرية عالية

أكد مصدر عسكري سوري، أن دمشق تقع كليا «تحت حماية عسكرية عالية» من قبل الجيش النظامي، وأن اختراق الحزام الامني عسكريا «أمر شبه مستحيل»، نظرا إلى تمركز قوات النخبة في مناطق تشرف على العاصمة «قادرة على سحق أي هجوم للجماعات المسلحة».
رمز الخبر: 3175
09:40 - 19 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وقال المصدر إن المؤسسة العسكرية نشرت الآلاف من جنود الجيش السوري في محافظات وبلدات سورية، بعضها أرسل من دمشق وريفها، مؤكدا أنها تكفي لحماية دمشق من حيث التعداد والتجهيز القتالي ونوعية الأسلحة التي تمتلكها لصد أي هجوم أو محاولة خرق عسكري خارجي.

وتتمركز في دمشق ألوية وكتائب مستقلة من قوات الجيش السوي، وتحديدا الحرس الجمهوري ذات القدرة القتالية العالية، كما يقول خبراء عسكريون، وأهمها اللواء 105 و 106 و 101 وتضم مختلف التشكيلات القتالية.

وعلى صعيد متصل ، قال مصدر سوري مطلع في دمشق إن السلطات السورية تتجه لإنشاء ما يمكن تسميته بـ«جيش الدفاع الوطني» يتألف من 10 آلاف شاب، كرديف للقوات النظامية تكون مهمته حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة.

وأضاف المصدر لقناة روسيا اليوم في دمشق، أن الفصِيل الجديد سيتم تشكيله من عناصر مدنية أدت الخدمة العسكرية إلى جانب أفراد اللجان الشعبية التي تشكّلت تلقائياً، مع تطور النزاع القائم في سوريا.

وأشار إلى أن مهام جيش الدفاع الوطني ستقتصر على حماية الأحياء من هجمات مسلحي المعارضة، وسيتقاضون رواتب شهرية، كما سيكون لهم زي موحد.

ميدانيا، وعلى بعد مئات الكيلومترات الى الشرق من حلب، دارت معارك عنيفة بين مقاتلين أكراد موالين للحكومة السورية ، ومجموعات مسلحة  غالبيهم من الجماعات الوهابية السلفية ، في مدينة رأس العين الحدودية (شمال شرق) مع تركيا، والواقعة في محافظة الحسكة. وقال المرصد إن المتقاتلين استخدموا «المدفعية الثقيلة ودبابة».

وقال ناشط من المدينة قدم نفسه باسم «هفيدار» إن «وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي (الكردي)»، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني، «استولت على دبابة تابعة لجبهة النصرة». وأضاف أن الجبهة «أدخلت ثلاث دبابات من الجهة التركية» إلى المدينة في دلالة قوية على علاقة الاستخبارات العسكرية التركية بهذا التنظيم الوهابي السلفي المتورط بتنفيذ تفجيرات ارهابية مروعة ذهب ضحيتها المئات من المدنيين السوريين .

والاشتباكات هي الأعنف في المدينة منذ نوفمبر الماضي، حين اندلعت معارك استمرت أياما بين الطرفين بعد دخول المقاتلين المعارضين المدينة في التاسع من الشهر نفسه، وشارك فيها مقاتلون من النصرة ولواء غرباء الشام.

وعبر الصحافي والناشط الكردي مسعود عكو عن قلقه ازاء «المعارك بين السلحين الاكراد والمقاتلين المعارضين»، مشيرا الى انه «اذا تحولت المعركة الى صراع بين الأكراد والعرب، فان ذلك من شانه ان يضع سوريا والثورة في خطر».

في درعا، هز انفجار ناتج عن سيارة مفخخة مخيم درعا للنازحين. كما هزت انفجارات مدينة إدلب.
وعلى صعيد اخر ، اتهمت سوريا تركيا بتلقي بضائع مسروقة من جماعات مسلحة تقول دمشق إنها نهبت أكثر من ألف مصنع في مدينة حلب، وطالبت الأمم المتحدة بإدانة أنقرة.

وقال السفير السوري في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، في خطاب أرسل إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة، نُشر الخميس، إن الجماعات المسلحة نقلت البضائع المسروقة إلى تركيا وبعلم الحكومة التركية.

وقال الجعفري في الخطاب المؤرخ في 7 يناير إن بلاده تود أن تشير إلى أن هذه الأعمال اللاأخلاقية تصل إلى حد المشاركة المباشرة في جريمة وعملية قرصنة عابرة للحدود.


المصدر: نهرین نت
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: