SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وذكرت مصادر من قوات المعارضة السورية أن ثائر وقاص القائد في كتائب الفاروق وهي من بين أكبر الجماعات المسلحة في سوريا قتل بالرصاص في منطقة تسيطر عليها المعارضة في بلدة سرمين على بعد بضعة كيلومترات من الحدود مع تركيا في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
وأضافت المصادر أنه كانت هناك شكوك في تورط وقاص في مقتل فراس العبسي وهو قائد سلفي تكفيري كبير في جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة والتي صنفتها واشنطن كجماعة ارهابية في ديسمبر كانون الأول. حيث قتل العبسي منذ أربعة أشهر.
وقال أحد المسلحين "جاء القتلة في سيارة بيضاء نزلوا منها وأمطروا وقاص بوابل من الرصاص وهو في مستودع للامدادات الغذائية."
وذكر أن الشكوك اتجهت فورا إلى جبهة النصرة. وأضاف "شقيق العبسي قائد في حمص وتوعد بالثأر لفراس ويبدو أنه نفذ وعيده." وتابع قائلا "كتائب الفاروق في فترة حداد الآن. لكن يبدو انها مسألة وقت قبل أن تندلع الاشتباكات مع النصرة في باب الهوى" وهو معبر حدودي مع تركيا يسيطر عليه المسلحون وقتل فيه العبسي.
وتهيمن على المعبر كتائب الفاروق ولواء صقور الشام المتحالف معها. ويقول مقاتلون ونشطاء في المعارضة إن مقاتلي النصرة ينتشرون أيضا في المنطقة إلى جانب مهاجري الشام وهو لواء آخر من المقاتلين متحالف مع النصرة. وهناك توتر بالفعل بين جماعات مثل النصرة التي تضم اعدادا كبيرة من السلفيين التكفيريين الأجانب وبين جماعات معارضة مثل كتائب الفاروق.
ويبدو أن قيادة المقاتلين الجديدة التي تشكلت بدعم غربي ومن بعض الدول العربية وتركيا في مدينة انطاليا التركية في ديسمبر كانون الأول لم تبذل مجهودا يذكر لانهاء الانقسام بين مئات من الجماعات المسلحة لاسيما في المناطق التي فقد الأسد السيطرة عليها في محافظتي إدلب وحلب الشماليتين بالقرب من الحدود مع تركيا.
ولم تنضم جبهة النصرة وكتائب الفاروق وكتائب أحرار الشام وهي أكبر ثلاث جماعات مسلحة في شمال سوريا إلى القيادة الجديدة.
المصدر: انباء فارس