شیعة نیوز | الوكالة الشيعية للأنباء | Shia News Agency

0

مرافق المطلك يروي حكاية 20 دقيقة من الجحيم عاشوها مع المتظاهرين

كشف احد المرافقين لنائب رئيس الوزراء صالح المطلك عن تفاصيل ما جرى صباح يوم الأحد الماضي في الانبار، وما رافق رحلة زعيم جبهة الحوار ولقائه المتظاهرين على الطريق الدولي السريع .
رمز الخبر: 3037
09:19 - 12 January 2013
SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :

شیعة نیوز: وذكر احد المرافقين قائلا :لقد ترجلنا على مسافة بعيدة من منطقة اعتصام المتظاهرين بناء على رغبة المطلك والذي قرر اصطحاب ستة الى سبعة من حمايته فقط الى ساحة الاعتصام ونقلنا بسيارات قائد العمليات وبمرافقة عدد قليل من القوات الامنية الحكومية المتواجد على بعد 2 كليومتر تقريبا من ساحة التظاهر.

واسترسل المصدر الذي يعاني من جروح بالرأس قائلا :بعد اقل من 7 دقائق وصلنا الى ساحة اعتصام المتظاهرين ورحب بنا عدد من شيوخ العشائر هناك وتوجهنا الى الخيمة الرئيسة قرب المنصة وكان يتواجد فيها الشيخ احمد ابو رشيد والنائب احمد العلواني الى جانب عدد من السياسيين، مضافا لهم نحو 20 شخصا من الشباب المتطرفين والمتشددين الذين يرافقون رجل الدين المتطرف الشيخ سعد هميم ويبدو أنهم يفرضون سطوتهم بالكامل على توجهات التظاهرات بحسب تعبير المصدر.

واضاف المرافق الذي اصيب بجروح في الرأس وفضل عدم الكشف عن اسمه :حال ان دخلنا الى الخيمة الرئيسة وبعد السلام بلحظات خرج النائب العلواني، وبعدها بدأت الهتافات ضد المطلك والذي طلب التحدث الى الجماهير ولكن الشباب المتطرفين رفضوا ذلك لتنطلق صيحات كبيرة، (اذبحوهم)، وعم الهرج والمرج قرب المنصة .

ومضى يقول بعد ان حاولنا برفقة السيد المطلك التوجه إلى السيارات التي أوصلتنا، تفاجأنا بوجود عناصر مسلحة تحمل (بي كي سي) وأسلحة رشاشة وخلال ثوان قليلة سمعنا اطلاق رصاصات وجهت فوق رؤسنا الى الاعلى الأمر الذي دفع عناصر حماية المطلك الى عمل شبكة دائرية حوله، وبدأ مسلسل رمي الحجارة والاحذية من الاطفال والصبيان وسط تشجيع غالبية المتظاهرين.

واردف بالقول :بينما ركضنا الى الى الساحة وهرولنا باتجاه السيارات التي لا تعود الى عناصر حمايات المطلك، وانما لعناصر الشرطة الموجودة هناك مؤكدا لقد استقل المطلك احدى السيارات وبدأ مسلسل اطلاق الرصاص باتجاهنا وتعرضت السيارة(المونيكا) الى اكثر من 10 اطلاقات، بعد ان فتح احد المسلحين المتظاهرين النار بقصد قتلنا ولكننا نجونا باعجوبة

مشيرا الى ان السيد قائد الشرطة وهو من اهالي الناصرية ادى واجبه على اكمل وجه ونقلنا بسرعة الى مكان تواجد موكب المطلك الذي كان قد اصيب بجروح بسيطة بعد ان تلقى الكثير من الحجارة التي رمى بها الصبية المغرر بهم، وحمل المصدر مسؤولية ما جرى الى المتطرفين المتواجدين بكثرة في ساحة الاعتصام والذين يطلقون الصيحات المنادية بقتل كل من يصل اليهم من بغداد.

وكان نائب رئيس الوزراء صالح المطلك قد تعرض إلى وابل من الحجارة والشتائم بعد ان رفض المتظاهرون اعتلاءه المنصة وإلقاء كلمة.. الامر الذي تطور لاطلاق نار متبادل بين حماياته وعدد من المتظاهرين المسلحين أصيب على أثرها نحو 4 أشخاص.


المصدر: براثا
إرسال التعليقات
لن يتم نشر التعليقات التي تحتوي على عبارات مسيئة
الاسم:
البرید الإلکتروني:
* رأیکم: