SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن كلمة الأسد ستكون بمثابة خطاب الحل الشامل للازمة، وخارطة طريق تبدأ بوقف اطلاق النار باشراف مراقبين دوليين، ثم انشاء لجنة تأسيسية لتعديل الدستور وتشكيل حكومة وحدة وطنية ثم انتخابات برلمانية على ألّا يتم الاعتراض على ترشحه للانتخابات الرئاسية مع مرشحين آخرين بعد انتهاء ولايته عام الفين واربعة عشر.
واضافت الصحيفة أن الأسد سيطالب بالاعتراف بشرعية الموقف السوري في دعمه للمقاومة بفلسطين ولبنان، اضافة سعي سوريا الى تحرير اراضيها.
وعلى صعيد متصل وصل يوم امس الى طهران ، نائب وزير خارجية سوريا فيصل المقداد التقى وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي مثمنا دعم ايران للشعب السوري ومواقفها في محافلها الدولية لصالح الحل السياسي للازمة في سوريا، بدوره شدد صالحي على موقف ايران الثابت في دعمِ سوريا وشعبِها للخروج من الوضع الراهن، وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مصيره، مجددا رفض بلاده لأي تدخل خارجي في سوريا.
كما بحث المقداد مع مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبد اللهيان آخر التطورات على الساحة السورية والمواقف الاقليمية والدولية ازاءها.
وعلى الصعيد الإقليمي، أيدت السعودية ومصر الحل السلمي للأزمة في سوريا بشروط يحددها الشعب نفسه دون مزيد من التفاصيل.
وقال وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ونظيره المصري محمد كامل عمرو في مؤتمر صحافي مشترك بالرياض، إن الخروج السلمي للازمة في سوريا مطلوب ومرغوب عربياً ودولياً، أما طريقة الخروج وشروطه فتتوقف على الشعب السوري نفسه وهو من سيقرر كيفية حل مشاكله وترتيب اوضاعه.
وراى المراقبون في تصريح سعود الفيصل ، مؤشرا جديدا في السياسة السعودية خاصة وان سعود الفيصل كان يختار تصريحات تتصف بالتشنج والعداء المفرط ضد الرئيس الاسد والنظام السوري ، ولكن لوحظ ان لهجة خطابه في المؤتمر الصحفي تراجع قليلا عن هذا المستوى العدائي ، فيما فسره المراقبون بان النظام السعودي اقتنع اخيرا ان اسقاط نظام الاسد عن طريق الجماعات المسلحة والجماعات الوهابية امرا مستحيلا ، بخلاف وصول رسائل توبيخ من الادارة الامريكية من سياسة التطرف في الرهان على الجماعات الوهابية المسلحة مثل جبهة النصرة لتنفيذ عمليات مروعة ضد المدنيين في سوريا سببت انتقادا كبيرا للمعارضة السورية في الاوساط الدولية .
المصدر: نهرین نت