SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: وقال المتحدث باسم القوات البرية الروسية المقدم نيقولاي دونيو شكين لـ«روسيا اليوم»: إن القوات البرية تملك وسائل رائدة في العالم لإطلاق النار، مضيفاً: إن مدى انحراف الصواريخ التكتيكية العملياتية من أهدافها لا يتجاوز 15م, كما يجري العمل لإنتاج صواريخ مجهزة برؤوس ذاتية التوجيه تعمل في مختلف الظروف المناخية.
وأوضح المتحدث أن نسبة إصابة المجموعات الصاروخية والمدفعية المشاركة في العمليات المشتركة للفصائل العسكرية المختلفة تبلغ 70% من الحجم الكلي للمهام الموضوعة، وذلك بفضل تمكنها من إصابة المواقع المعادية في الظروف والأوقات كافة وبصورة دقيقة واختيارية تسمح بإصابة أهداف مهمة قبل دخول أصناف المجموعات القتالية إلى المعركة.
وأكد دونيوشكين أن استخدام وسائل آلية في إدارة القوات الصاروخية والمدفعية برفع درجة حيوية المعلومات عن العدو بأربع مرات، ويُخفض كميات الذخيرة المستخدمة ويزيد من الدمار في صفوف العدو بمقدار 1-2,5 مرّة.
وتعد القوات البرية الروسية إحدى أكبر القوات في العالم عديداً وعتاداً، ويجري تطوير أسلحتها بشكل مستمر، وما يميز هذه القوات أنها مزودة بأحدث تكنولوجيا العصر ما جعلها متفوقة على مثيلاتها في أميركا وأوروبا.
وتؤكد موسكو أن سعيها لتطوير جيشها ليس بهدف محاربة أحد بل لتضمن ظروف الحياة السلمية.
ويقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: إن أولويات التنافس العالمي تغيرت بشكل جذري فإذا كان التنافس سابقاً في المجال العسكري، فإن كل نقل التنافس اليوم انتقل إلى المجال الاقتصادي.
وأهم نقاط القوة في الجيش الروسي وفقاً للباحثين العسكريين القوة الصاروخية المذهلة، فهو صاحب أكبر عدد من الصواريخ البالستية العابرة للقارات والقادرة على حمل رؤوس نووية، لكن الأكثر تميزاً في هذا الجيش هو سلاح المشاة الذي جعله يحصل على المرتبة الأولى عالمياً.
وطرحت موسكو مع انطلاقة العام الحالي نماذج من أحدث إصداراتها العسكرية (البرية والبحرية والجوية)، والبداية كانت من القوات البحرية التي زودت بجيل جديد من الغواصات والسفن الحربية وسفن مكافحة الإرهاب ضمن برنامج تكامل لتزويد الأسطول البحري بأحدث المعدات.
وتستعد القوات الروسية إلى المناورات الأضخم والتي تعد الأولى من نوعها منذ عقود بمشاركة الأساطيل كافة ,الشمال والبلطيق والأسود والمحيط الهادئ في البحرين المتوسط والأسود تحت سلسلة أهداف أهمها تحسين السيطرة وضمان تعامل القوات متعددة الخدمات في مناطق بعيدة عن بعضها البعض.
المصدر: تشرین