SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: واشار العاد الذي يعتبر احد مفكري الكيان الاسرائيلي ان سوريا التي كانت دوما عدوا شرسا لكيانه منذ عقود تنزف وتتفكك وتفقد قوتها العسكرية، وكل ذلك دون أن تضطر تل ابيب الى اطلاق رصاصة واحدة عليها.
ويرى المراقبون ان تل ابيب تنظر نحو سوريا كل يوم وتنتشي كلما شاهدت الموت يغرس في محيط دمشق او درعا اوحماه او حلب.
وقال مدير مركز المشرق للدراسات عادل سمارة لقناة العالم الاخبارية الجمعة: هذا صحيح، لكن اسرائيل لا تحقق، وانما تكسب تاريخيا من جهد الاخرين وخدمات الاخرين خاصة الامبريالية الغربية.
واضاف سمارة: ولذلك فان ما يحصل في سوريا من مذابح هو لصالح الكيان الصهيوني لان سوريا هي القطر العربي الوحيد المتبقي في حالة عدم الاعتراف بالكيان الصهيوني، وفي حالة المقاومة والممانعة.
ويرى موشيه العاد بان التهديد السوري المباشر سيزول لسنوات حتى ولو كان النظام المقبل معاديا للكيان الاسرائيلي، لان النزيف الذي تعيشه سوريا يحتاج الى اعوام كي يقف، اضافة الى ان سوريا ستحتاج الى عقود كما يقول العاد، كي تتعافى مما اصابها.
وقال عضو القيادة الوطنية والاسلامية احسان سالم: سوريا مازالت نراهن عليه، فصحيح ان المقصود من هذه المعركة هو انهاء دور سوريا القومي والدورها المقاومة، لكنها مازالت قابضة على الاحداث، ومازالت القيادة السورية تدير كل شيئ وما زال الشعب السوري ملتفا حول قيادته ضد هؤلاء الخونة والعملاء والمرتزقة.
في داخل الكيان الاسرائيلي ينظرون الى سوريا بانها كانت الخطر الاكبر لانها حملت على اكتافها ثقل المقاومة سواء في فلسطين او في لبنان لاعوام، وان غيابها عن المشهد يعني القدرة على الاستفراد بهذه المقاومة .
وتابع مدير مركز المشرق للدراسات عادل سمارة: مجموعات من الذيم يعتقدون بان الاسلام هو السيف، لعبوا دورا اساسيا في عرقلة المقازومة والممانعة التي تختلف عما يقوم به هؤلاء، معتبرا ان نبع المقثاومة والممانعة هو من الشعب العربي.
المصدر: العالم