SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: انطلقت القمة الـ 33 لدول مجلس التعاون في البحرين امس بحضور نائب الرئيس الإماراتي، وولي عهد قطر، فيما لم يشارك سلطان سلطنة عمان والملك السعودي، واقتصرت مشاركة كبار القادة على ملك البحرين وأمير الكويت فقط.
وواصلت القمة اعمالها اليوم الثلاثاء وعلى جدول اعمالها ملفات سياسية واقتصادية وامنية واقليمية، لا سيما في ظل الاوضاع الحساسة التي تشهدها المنطقة بدءا من الدولة المضيفة البحرين الى السعودية وغيرها.
وتنعقد القمة في نسختها الثالثة والثلاثين والتي لم تثمر اجتماعاتها السابقة بتحقيق ما اسست لاجله في ظل اضطرابات سياسية تجتاح المنطقة وقلق عميق من المستقبل.
وقال شهود عيان إن الشرطة فرّقت تظاهرات بالتزامن ممع انطلاق القمة ردد المتظاهرون خلالها هتافات مناهضة مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و"هيهات منا الذلة" و"يسقط حمد" في إشارة إلى ملك البحرين. واستخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم.
فالاوضاع التي تعيشها البحرين بعد ثورة شعبية لا تزال مستمرة، والاوضاع السائدة في المنطقة الشرقية من السعودية واوضاع الكويت السياسية والموقف من الازمة في سوريا والقضية الفلسطينية، والعلاقات الفاترة بين قطر والسعودية وغيرها، كلها قضايا ستلقي بظلالها على اعمال القمة وتثير قلق الدول الاعضاء.
وتعتبر الازمة في سوريا قضية اساسية في اعمال القمة التي يرى مراقبون ان تداعياتها وسط الدول اللاعبة على صعيد تأجيج الازمة ودعم التيارات السورية المعارضة واضحة المعالم.
ويرى مراقبون ان دول مجلس التعاون تواجه مشاكل اسهمت بعدم تحقيق اهداف كثيرة، ففي قمة العام الماضي التي استضافتها الرياض اقترح الملك السعودي «عبدالله» اقامة اتحاد يدمج الدول الاعضاء في كونفيدرالية، مرت سنة ولم يتحقق شيء.
المصدر: ابنا