SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: افتتحت قمة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي اليوم الاثنين في البحرين بالعاصمة المنامة لمناقشة ابرز المعوقات التي تواجه مجريات العمل بدول الخليج الفارسي سياسيا واقتصاديا وامنيا.
ويجمع المراقبون على ان القمة تعقد في ظل اوضاع تزداد صعوبة في داخليا وخارجيا في ظل الازمات الموجودة بالمنطقة. ويشكل الامن واخماد العنف هما طاغيا في دول الخليج الفارسي.
من جهته، عبر "المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني"، ومقره الكويت، عن اعتقاده ان الشعوب في الخليج الفارسي والعالم العربي لم تعد كما كانت، فقد خرجت من وضع الاستكانة فالعرب على مفترق طرق فاما التحول الديموقراطي او الفوضى.
واضاف "لكن الاهم يبقى استخلاص الدروس الصحيحة"، مشیرا الی الاحباط والقلق فی هذه الدول مطالبا باقامة انظمة ملكية دستورية.
والقمة هي الثانية لمجلس التعاون بعد حركة الاحتجاجات العربية التي اطاحت بثلاثة رؤساء ودفعت برابع الى التخلي عن السلطة وتهدد غيرهم.
يذكر ان حركات الاحتجاج وصلت الى بلدين في مجلس التعاون هما البحرين وسلطنة عمان.
وكان المجلس قرر تخصيص 20 مليار دولار لمشاريع انمائية في البحرين وعمان بعد تظاهرات في البلدين.
ويمثل السعودية في القمة ولي العهد الامير «سلمان بن عبد العزيز» في ضوء استمرار فترة النقاهة التي يمضيها الملك «عبد الله بن عبد العزيز» اثر خضوعه لعملية جراحية في الظهر قبل خمسة اسابيع.
ويحضر القمة قادة البحرين، الدولة المضيفة، والكويت فيما يشارك فيها رئيس الوزراء الاماراتي «الشيخ محمد بن راشد» ونائب رئيس الوزراء العماني «فهد بن محمود» وولي عهد قطر «تميم بن حمد».
واكد ملك البحرين «حمد بن عيسى ال خليفة» بان القمة المنامة تاتي في اطار الجهود المتواصلة لخلق مظلة امنة لعيش الشعوب العربية في حماها.
وقال آل خليفة انه يجب اقامة عالم خال من الصراعات والحروب ومكافحة الارهاب.
من جهته، قال الامير سلمان بن عبد العزيز ال سعود ولي عهد السعودية انه سيتم العمل للانتقال من مرحلة التعاون الى مرحلة الاتحاد.
فمنذ منذ عشرات السنين والشعب البحريني يتطلع إلى حريته، والى صون كرامته وحرياته السياسية ، واحترام حقوق الإنسان ووقف الاعتقالات التعسفية والتعذيب في سجون (آل خليفة)، وتحقيق العدالة والمساواة بين أبناء البلد الواحد، ولكن من دون جدوى.
المصدر: ابنا