وشارك في المسيرة أبناء محافظة صعدة والمناطق المجاورة، ورفعت اللافتات التي شددت على "رفض الإساءات لنبي الله (ص)، وضد الإجرام الأمريكي في اليمن، وتأكيداً على استمرار الثورة الشعبية حتى إسقاط النظام"، وقدمت خلال المسيرة فقرات متنوعة وقصائد شعرية عبرت عن "ضرورة الاستمرار في الثورة الشعبية حتى إسقاط النظام، والتنديد بتحركات السفير الأميركي في المشهد السياسي والعسكري في اليمن".
وأعلن منظمو المسيرة أن "أي قرارات تبقي رموز النظام الذين تلطخت أياديهم بدماء الشعب اليمني في الجنوب والشمال وفي أي مكان آخر هي قرارات لا تخدم الشعب ولا الثورة وإنما هي تكريس للتسلط والقمع والظلم"، وأضافوا إن "أي تغييرات لمسميات، هي تغيرات شكلية لا أقل ولا أكثر وما ينتظره الشعب هو إسقاط النظام بكامل رموزه وفاسدية لا تغيير شكلي من موقع إلى آخر".
وفي نهاية المسيرة، تمت تلاوة بيان ختامي دعا إلى "رفض دعوات السفير الأميركي لليمنيين الالتزام بالمبادرة (الخليجية)"، وأكد على أن "لا شرعية له فيما يقوم به من دور الوصاية على شعبنا"، واستغرب البيان "بشدة التماهي مع هذا السفير المحتل وفتح منابر الإعلام اليمني الرسمي لهذا السفير المجرم"، على حد تعبير البيان، الذي "رفض الهيمنة الأمريكية على الجيش اليمني والتحرك لتجريده من سلاحه، ومصادرة الصواريخ التي هي ملكٌ للشعب وليس لأسرة ولا لقبيلة".
وأدان البيان الختامي "ما يتعرض له الثوار من اعتداءات في الساحات على أيدي مليشيات الإصلاح (إخوان مسلمين)"، وخاطبهم بالقول إن "هذا نهج النظام الظالم ولا خيار سوى الاستمرار في الثورة حتى إسقاطه"، واعتبر البيان أن "هيكلة الجيش ليست سوى عملية أميركية لتطويع الجيش أكثر وإخضاعه للنفوذ الأميركي واستخدامه لصالحهم".
المصدر: ابنا