SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعة نیوز: بدأ الآلاف من سكان مخيم "اليرموك" بدمشق يوم الخميس بالعودة الى منازلهم بعد نزوحهم منها في الايام الماضية جراء اشتباكات شهدها المخيم بين اللجان الشعبية التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومعارضين مسلحين دخلوا المخيم.
وذلك بعد اعلان ما يسمی بـ "الجيش الحر" انسحابه من المخيم فيما تواصلت العمليات العسكرية في مناطق بريف دمشق وحلب وحماه.
وأفادت مصادر أن جموع السكان العائدين قاموا اثناء عودتهم الى المخيم بترديد هتافات تطالب المجموعات المسلحة بالخروج من المخيم وعدم زج الفلسطينيين في الازمة السورية. وأطلق مسلحون النار على المسيرة الشعبية التي دخلت المخيم.
وحملت كتائب "شهداء الأقصى" التابعة لحركة "فتح" ما يعرف بالجيش السوري الحر المسؤولية عن قصف مخيم اليرموك، وقالت إنه يتلقى تعليماته من قطر والسعودية وتركيا واميركا.
ومن بيروت، طالب رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان «محمد خان» الدول العربية ولاسيما السعودية وقطر والبحرين والامارات بتطبيق الديمقراطية قبل المطالبة بها في سوريا ودول اخرى.
كما دعت روسيا الى اتفاق بين السوريين على المرحلة المقبلة قبل البحث عن سبل تغيير الوضع الحالي.
ومن جهة الميدانية افاد نشطاء بوقوع قتال عنيف بين قوات النظام والمجموعات المسلحة يوم الخميس في بلدة "مورك" الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يمتد من دمشق شمالا الى حلب.
وذكرت صحيفة "الوطن" عن مجريات تطورات المعركة في داريا إن عددا من المسلحين استسلم موضحة أن الجيش يتعامل الآن مع بقايا الإرهابيين وتحديداً القناصين منهم وخلال ساعات سيحسم معركة داريا بشكل نهائي.
وأشارت المصادر إلى أن أغلبية الإرهابيين الذين قتلوا أو جرحوا في داريا من جنسيات أجنبية يرافقهم عدد محدود من السوريين، ومن بين المستسلمين عدد كبير من الأتراك والسعوديين والليبيين ومن جنسيات آسيوية.
وأوضحت المصادر أن الجيش لا يزال يتابع مهامه في باقي مناطق ريف دمشق حيث يلحق على مدار الساعة خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين وقادتهم.
المصدر: ابنا