SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وقد خصصت حكومة رجب طيب أوردغان معسكر (جيلفي غوزي) في إقليم الاسكندرون القاعدة العسكرية لمقاتلي تنظيم القاعدة وطالبان.
وكانت معلومات سابقة من العاصمة التركية أنقرة ذكرت أن ما يقرب من أربعة آلاف مقاتل وعسكري تركي يقدمون الخدمات لهؤلاء في هذا المعسكر، وان القسم الاعظم منهم يشارك في القتال الى جانب مسلحي القاعدة.
كما يجري تشجيع الدروس والحوارات بينهم وبشكل موجه ومنهجي لتأجيج مشاعر العداء الدينية، ضد الشيعة تحديداً، وتذكيرهم بما حصل في العراق حيث سيطر الشيعة على الحكم وأبعدوا السنة عن عاصمة الخلافة العباسية.
وتتولى مجاميع منهم توزيع صور ومقاطع فيديو عن عمليات عسكرية سبق ان قام بها تنظيم القاعدة في العراق، لدفع أكثر نحو القتال، بالايحاء لهم ان ما فعلوه في العراق حقق (انتصارات عظيمة) بحسب ما يتداول في تلك الصور والأفلام.
وتسيطر على هذه المجاميع فكرة أن القتال في سوريا، هو خطوة على طريق الجهاد الحقيقي في العراق، ومن ثم انهاء الوجود (الصفوي) الذي يهيمن على العراق.
ورغم ان هذه المعلومات تتداولها وسائل الإعلام التركية والغربية، إلا ان الولايات المتحدة لا يبدو عليها القدر الأدنى من الاهتمام، مع انها تؤكد عبر سياساتها الخارجية بأهمية محاربة الارهاب، وقد أصبح الموقف المتراخي الأميركي بشأن الدور التركي والقطري في تحشيد ودمع عناصر القاعدة، موضع شك الدوائر البحثية التي ترى ان أميركا تريد تحويل سوريا الى نقطة جذب لتنظيم القاعدة وحصرها في حدود منطقة العراق ولبنان وسوريا.
وكانت تقارير سابقة قد تحدثت عن دعم إسرائيل لهذا التوجه، باعتباره يمثل أفضل خيار لمواجهة إيران في المنطقة.
المصدر: ابنا