SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: فقد نفى مصدر عسكري مسؤول ما تناقلته وسائل الإعلام الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول «سيطرة الإرهابيين على ثكنة هنانو بحلب».
وأكد المصدر أن هذه الأخبار التي عمدت وسائل الإعلام الخارجية على الترويج لها عارية تماماً من الصحة جملة وتفصيلاً، مبيناً أنها تأتي لرفع معنويات المجموعات الإرهابية بعد تلقيها ضربات موجعة وإلحاق خسائر فادحة في صفوفها.
وقد واصلت وحدات من جيشنا الباسل أمس عملياتها النوعية ضد أوكار وتجمعات الإرهابيين في حلب ودمرت عدداً من السيارات التي يستخدمونها في استهداف المواطنين والأهالي وممتلكاتهم.
وذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل دمرت تدميراً كاملاً مقرات وأوكاراً للإرهابيين في خان طومان وبداخله ثلاث سيارات بما فيها من أسلحة وذخيرة، في حين تم القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أوكارهم وتجمعاتهم في المزارع المحيطة بمدرسة المشاة في المسلمية في ريف المحافظة، ومن بين الإرهابيين المقتولين الإرهابي يوسف الجادر الملقب بـ«أبو الفرات».
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل دمرت عدداً من السيارات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة بعضها مركب عليه رشاشات ثقيلة منها ست سيارات في منطقة الشيخ نجار وعدد من السيارات في السفيرة وسيارتان في عندان.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير عدد من تجمعات وأوكار الإرهابيين في الزربة ومفرق اعزاز في منخ والمزارع المحيطة بها.
ودمرت وحدات من جيشنا الباسل في سلسلة عمليات نوعية اتسمت بالدقة والسرعة تجمعات للإرهابيين قرب جامع فاطمة وساحة المشهد في منطقة السكري وقرب مدرسة الصناعة الخامسة في الصالحين وعند مشفى العيون بالشعار وفي حي الشيخ لطفي وقرب وكالة عيدو في حي المرجة إضافة إلى القضاء على مجموعات إرهابية في منطقة الليرمون وقرب مشفى الفرح في بستان الباشا.
كما قضت قواتنا المسلحة على مجموعات إرهابية في حندرات ومنطقة طريق السجن المركزي ومحيطه، كما قتل الإرهابي يوسف الجادر الملقب بـ«أبو الفرات» مع عدد من أفراد مجموعته الإرهابية في منطقة المسلمية بريف المحافظة.
إلى ذلك أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية في مخيم اليرموك أن وسائل الإعلام المشبوهة التي تتحدث عن سقوط مخيم اليرموك في يد الإرهابيين هي أحد أذرع الإرهاب ووسائله وجزء من غرفة عمليات الإرهاب الدولي الموجه ضد سورية والشعب الفلسطيني.
وجددت اللجان تأكيدها في بيان لها أمس أنها ستتصدى بحزم لكل المحاولات الإرهابية الرامية إلى زج الفلسطينيين بالأزمة في سورية وتهجيرهم وتشتيتهم في المنافي البعيدة.
وقالت اللجان: في الوقت الذي يتباكى أغلبية الحكام العرب على شعبنا الفلسطيني في غزة ويزعمون أنهم يقفون ضد العدوان يقومون بتمويل الإرهابيين الذين يستهدفون مخيمات الفلسطينيين وأهلنا في سورية، مؤكدة أن حجم النفاق والتواطؤ بين الموساد وبعض الأنظمة العربية على حق العودة الفلسطيني أصبح واضحاً ومكشوفاً من خلال التآمر على سورية والشعب الفلسطيني في مخيماته من أجل تدمير حق العودة.
ودعت اللجان كل القوى والفصائل الفلسطينية إلى الوقوف صفاً واحداً دفاعاً عن شعبنا والوقوف في وجه المتآمرين، مشيرة إلى أنه تزامناً مع تصاعد الهجمات الإرهابية المسلحة وبشكل خاص ضد المدنيين في سورية قامت المجموعات الإرهابية المسلحة بتحشيد عناصرها في منطقتي الحجر الأسود ويلدا باتجاه مخيم اليرموك على محوري شارع الثلاثين والعروبة وبدأت بممارسة أعمال القنص والقصف ضد الفلسطينيين في مخيم اليرموك ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى بعد فشلها في دفع الفلسطينيين نحو التورط بالأزمة في سورية.
وفي دمشق أيضاً أكد مصدر إعلامي أنه لا صحة لما تروجه بعض القنوات الشريكة بجريمة سفك الدم السوري عن «وقوع انفجار في مبنى أمن الدولة بدمشق».
وأشار المصدر إلى أن هذا الخبر عار من الصحة تماماً ويأتي في سياق الحملة الإعلامية المكشوفة والرامية إلى تشويه حقيقة الأحداث الجارية في سورية.
وكانت قناة «العربية» بثت أمس خبراً كاذباً ادعت فيه وقوع انفجار في مبنى أمن الدولة.
في هذه الأثناء ذكر مصدر مسؤول أن وحدة من جيشنا الباسل قضت في عمليات نوعية اتسمت بالدقة على 7 إرهابيين في بلدة الذيابية ودمرت مدفع هاون قرب مزرعة «السعودي» في منطقة البهدلية بالذيابية بريف دمشق.
وأضاف المصدر: إن وحدة ثانية أوقعت عدداً من الإرهابيين بين قتيل ومصاب قرب شركة سارة للسيارات ودمرت مدفع هاون ركبه الإرهابيون على جرار زراعي في موقف لحافلات نقل الركاب بالذيابية أيضاً.
وأشار المصدر إلى أنه تم القضاء على عدد من الإرهابيين في شارع فايز منصور وقرب المشتل وسوق الخضار في حجيرة بمنطقة السيدة زينب.
وفي الحسينية دمرت وحدة من جيشنا الباسل سيارة دفع رباعي مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة قرب محطة الشهداء للوقود.
وفي ريف دمشق أيضاً ذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير عدة سيارات كان الإرهابيون يستخدمونها في التنقل ونقل الأسلحة والذخيرة عند دوار الزيتون في مدينة داريا إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين منهم علاء يحيى ومحمد القرح ومحمد زهرة ومحمد عديله.
وأضاف المصدر: إن وحدة من جيشنا الباسل أوقعت في صفوف مجموعة إرهابية مسلحة بمزارع شبعا عدداً من القتلى والإصابات ودمرت سيارات مركباً عليها رشاشات ثقيلة بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
وفي عملية نوعية لوحدة من جيشنا الباسل في مزارع حرستا تم القضاء على عدد من متزعمي المجموعات الإرهابية عرف منهم سارية غبيس ويوسف جابر ومؤمن محفوض وعبد الله عنتر وفادي بكور.
وفي حمص دمرت وحدة من قواتنا المسلحة في عملية نوعية أمس مستودعاً للأسلحة والذخيرة يستخدمه الإرهابيون في مدينة الرستن.
وأوضح مصدر بالمحافظة أن العملية أسفرت عن تدمير المستودع الذي يحوي كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد كان الإرهابيون يستخدمونها في عملياتهم الإجرامية واعتداءاتهم على المواطنين والممتلكات العامة والخاصة إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين الموجودين في محيط المستودع المذكور.
كما دمرت وحدة من قواتنا المسلحة خلال عملية نوعية نفذتها مستودعاً للعبوات الناسفة وصواريخ محلية الصنع بمدينة الرستن أيضاً.
وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير مستودع يحوي كميات من الأسلحة والذخيرة قرب المصرف الزراعي والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين.
وفي حماة اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية تقوم بقطع الطرقات وأعمال سلب ونهب وتهديد للمواطنين في قرية أثرية التابعة لناحية السعن بريف سلمية.
وقال مصدر بالمحافظة: إن الاشتباك أسفر عن إيقاع عدد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب بينما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
في غضون ذلك حررت الجهات المختصة أمس خلال عملية نوعية أربعة مواطنين في منطقة خنيفيس التابعة لسلمية كانت مجموعة إرهابية اختطفتهم منذ نحو أسبوع.
وأوضح المصدر أن المواطنين المحررين هم محمد أحمد هرموش وغسان عبد الحميد حيدر وحسام عزت عليوي ومحمود محمد الزبيدي.
من جهة ثانية فككت وحدات الهندسة عبوة ناسفة بوزن 30 كغ معدة للتفجير عن بعد زرعها إرهابيون قرب كراجات الانطلاق في مدينة حماة لاستهداف المواطنين والمارة في المنطقة.
المصدر: تشرین
