SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: جاء ذلك بالتزامن مع سيطرة الجيش بشكل كامل على مشفى الكندي والمناطق المجاورة بعد عملية نوعية قتل فيها العشرات من المسلحين.
وقال الصحفي والمحلل السياسي السوري ثائر العجلاني لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: بالنسبة للوضع الميداني فان هنالك تقدما لقوات الجيش السوري في عدة محاور، ولا ننس ان حلب هي منطقة حدودية، وان هنالك الكثيرمن القرى الحدودية بين حلب وتركيا تشهد تدفقا للمقاتلين.
واضاف العجلاني: ليست هناك سيطرة مطلقة لمجموعات مسلحة على احياء بكاملها، لكنها عمليات كر وفر.
اما في دمشق وريفها فقد استمرت وحدات الجيش السوري بملاحقتها لمسلحي جبهة النصرة تلتابعة للقاعدة في عدد من مناطق ريف دمشق، موقعة فيهم ضربات موجعة في بلدة الذيابية وحي الشيخ محي الدين اضافة الى القرى المطلة على طريق مطار دمشق الدولي.
كما استمرت ضربات الجيش على بعض الاوكار في أحياء التضامن وعقربا وبساتين دوما وداريا والقدم.
ويبدو أن هذه الضربات هي التي دفعت المجموعات المسلحة لاستهداف المدنيين بعمليات ارهابية كان اخر ضحاياها مدينة جرمانا ومبنى القصر العدلي في دمشق ، ما اسفر عن خسائربشرية ومادية.
وقال المحلل السياسي السوري محمد علي حسين: حاولوا الوصول الى مطار دمشق الدولي ومطار عقربا، وفي بعض المناطق في جوار دمشق، لكن الجيش السوري كان لهم بالمرصاد.
واضاف حسين: ان الجيش السوري تمكن من التعرف على معاقل المسلحين والحد من قدرتهم على التغلغل في داخل مدينة دمشق، منوها الى ان العملية انتهت في الغوطة الشرقية بحدود 70%، ولم يعد هنالك قوة عسكرية حقيقية لهذه المجموعات التي حاولت دخول دمشق.
اما في حمص فقد احكمت وحدات الجيش سيطرتها على القرى الشرقية من ريف القصير، اضافة الى استهداف اوكارا في مناطق الحميدية ودير بعلبة، وتدمير مصنع للعبوات الناسفة في تلبيسة.
كما واجهت المجموعات المسلحة نيرانا قوية من قبل الجيش في دير الزور مما أدى الى القضاء عليها بالكامل.
ويرى المراقبون انه مع استمرار عمليات الجيش السوري والتقدم في المعارك التي يخوضها، تبرز اشارات واضحة بخسارة الجماعات المسلحة للكثير من مواقع تحصينها.
المصدر: العالم