وأوضح أن معظم الأسلحة التي استخدمتها كتائب القسام خلال الهجوم الإسرائيلي على الأخير على غزة والذي استمر 8 أيام، كانت محلية الصنع، إلا أنه رفض الكشف عن طبيعة هذه الأسلحة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت خلال الحرب على غزة عن استخدامها صاروخ محلى الصنع في قصف تل أبيب الواقعة وسط كيان الاحتلال أطلقت عليه اسم "M75" موضحة أن حرف M يرمز إلى أحد قادتها الذي اغتالته إسرائيل منذ سنوات وهو الدكتور «إبراهيم المقادمة»، أما الرقم فيرمز إلى المدى الذي يمكن أن يصل إليه الصاروخ وهو 75 كلم.
وشدد أبو عبيدة على أن كتائب القسام على استعداد لقتال إسرائيل على مدار الساعة طالما أن هناك شبراً من أرض فلسطين محتل، مضيفاً أنها تمتلك إستراتيجية عسكرية شاملة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي على أرض فلسطين.
ومن ناحية أخرى أشار إلى أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الحرب الأخيرة لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية من التأثير على سلاح الجو الإسرائيلي، من خلال استهداف عدد من الطائرات وإسقاط إحدى الطائرات الحربية، لافتاً إلى أن الجيش الإسرائيلي لا يعلن عن خسائره الكاملة.
وتابع أن قرار قيادة كتائب القسام ضرب تل أبيب والقدس المحتلة كانت بعد دراسة جيدة، مؤكداً أن ضرب المدينتين أوصل رسالة قوية لـ إسرائيل وأربك كافة حساباتها لأنها لم تكن تتوقع مثل هذا الرد.