وأشار المصدر، إلى أن مسؤولاً في جهاز الأمن الوطني، استعرض – مستعيناً بمقاطع فيديو - إنجازات الجهاز القمعي خلال الأشهر الأخيرة، وما تحقق على صعيد استهداف وإنهاء كل "مواقع القوة" لدى الثوّار، كما استعرض "الإخفاقات"، والتي كان من أهمها "عدم التمكن حتى الآن من اعتقال القيادات الداخلية لائتلاف الرابع عشر من فبراير وشبكته الممتدة في الكثير من قرى البحرين".
وذكر المسؤول الأمني في الاجتماع، أن "توجيهات سريّة تصدر من ائتلاف الرابع عشر من فبراير للقيام بعمليات إغلاق طرقات رئيسية في عدة قرى في وقت واحد، الأمر الذي يسبب الكثير من الإرباك لدى أجهزة الأمن، وذلك بسبب عنصر المفاجأة".
إلاّ أن المسؤول الأمني أفاد خلال الاجتماع أن الجهود مستمرة في المراقبة والرصد بهدف الوصول إلى تلك الشبكة، وفي ذات الوقت، أشار إلى أن العقبة الكبيرة التي تواجه جهاز الأمن الوطني في عملياته المخابراتية، تتمثل في "شح المعلومات" التي يقدمها المخبرون الميدانيون الذين تمّ زرعهم في بعض القرى، حيث يعتمد الجهاز بنسبة 80% على مراقبة أجهزة الاتصالات في الرصد والمراقبة والبحث عن المطلوبين والحركيين في القرى.