SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وتحول قصر الاتحادية في مصر الجديدة إلى ميدان تحرير 2، حيث غصّ محيط القصر بالمعتصمين الذين علقوا لافتاتهم على بوابات القصر مطالبين بإسقاط مرسي وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها والتي تسيطر على البلاد.
وجددت الأحزاب والقوى المصرية دعوتها إلى الاستمرار بالتظاهر رفضاً للبيان الرئاسي الجديد، وللاستفتاء على مشروع الدستور، وللمطالبة بمحاكمة المتهمين بالاعتداءات الدموية التي وقعت أمام قصر الاتحاديّة.
وفي أول رد فعل على استبدال الرئيس إعلانه الدستوري أعلن حزب 6 أبريل العضو في جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة: أن قرار مرسي مناورة سياسية الغرض منها خداع الشعب.
ونقلت «ا ف ب» عن الحزب قوله في بيان: إن من حضر من القوى السياسية والشخصيات العامة في حوار رئاسة الجمهورية لا يمثلون بأي شكل من الأشكال الحشود الموجودة في ميادين الثورة ولا يمثلون إلا أنفسهم.
وأضاف البيان: يعلن الحزب كجزء من جبهة الإنقاذ الوطني عن التزامه بموقف الجبهة مع استمرار التظاهر والاعتصام بالميادين لوقف الاستفتاء على دستور الإخوان.
بدورها دعت حركة أقباط من أجل مصر إلى عزل الرئيس مرسي وجماعة الإخوان واصفة إياهم أنهم أعداء للوطن وللمصريين.
ونقل موقع بوابة الأهرام المصري عن هاني الجزيري رئيس الحركة قوله في بيان: إن على جبهة الإنقاذ الإسراع في إصدار بيان بعزل مرسي وتكوين مجلس رئاسي بقيادة حمدين صباحي الأصغر سناً بجانب وجود شخصية عسكرية وأن يعمل الجميع معه بصدق، مطالباً بأن تكف المعارضة عن اعتبار الإخوان المسلمين فصيلاً سياسياً.
وانتقد الجزيري مشاركة بعض القوى في الحوار مع مرسي وجماعة الإخوان، مشيراً إلى أنه على قوى المعارضة أن تدرس موقف كل شخص حضر الحوار ويجب الحذر منهم في الخطط المستقبلية واستبعادهم تماماً.
ويأتي هذا الموقف بعد أن كان عماد أبو غازي الأمين العام لحزب الدستور أعلن في تصريح صحفي أن جبهة الإنقاذ التي تضم أبرز الأحزاب والشخصيات المعارضة في طريقها لرفض الإعلان الجديد، بينما أكد أحمد خيري المتحدث باسم حزب المصريين الأحرار أن هذا الإعلان الدستوري الجديد يعد التفافاً على الإعلان الدستوري السابق، حيث استمرت بعض القرارات الناتجة عن الإعلان الدستوري السابق مثل إقالة النائب العام وتحصين الجمعية التأسيسية بعدما سلمت مشروع الدستور لمرسي وكذلك تحصين مجلس الشورى الذي سيستمر في حال تمت الموافقة على الدستور.
بدوره أكد جورج إسحاق القيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني المصرية رفض الجبهة والقوى الوطنية المصرية للإعلان الدستوري الجديد الذي أصدره مرسي ورفض إجراء الاستفتاء على الدستور في موعده من دون التوافق على مواده، واصفاً قرارات مرسي الأخيرة بالمراوغات لتمرير الدستور المرفوض من كل القوى الوطنية، مذكراً بأن نائب الرئيس عرض في السابق على القوى السياسية إصدار وثيقة ورفضت من قبل.
بالتزامن، قالت وكالة أنباء «الشرق الأوسط» نقلاً عن مصدر رسمي: شهد يوم أمس تدريبات تضمنت إقلاع تشكيلات جوية من عدد من القواعد الجوية في توقيت متزامن لصد الهجمات الجوية المعادية، وتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت المهمة في الدولة.
ونقلت الوكالة عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي قوله: إن القوات المسلحة هي ملك للشعب وهي جزء من الدولة المصرية تضع مصلحة الوطن وأمنه القومي فوق كل اعتبار، وتؤدي مهمتها بكل حيادية، ولا تنحاز لأي طرف أو فصيل سوى الشعب المصري.
المصدر: تشرین