وقد دعا اتحاد الشغل الى تنظيم "اضراب عام وطني كامل يوم 13 كانون الأول/ديسمبر 2012"، بعد أن تعرّض مقرّه الثلاثاء الى "اعتداء همجي منظم نفذته مليشيات تابعة لحزب حركة النهضة"، بحسب بيان للإتحاد.
في المقابل، أعلنت وزارة الداخلية أن "أغلب" المهاجمين ينتمون إلى "الرابطة الوطنية لحماية الثورة"، المحسوبة على حركة النهضة.
وقال الاتحاد إن المهاجمين استعملوا "كل أدوات الإرهاب والتخريب من حجارة وعصي وقضبان حديدية وغازات مشلّة للحركة، مما ادّى الى إصابة عديد من أعوان الإتحاد وموظفيه ومناضليه وقيادييه إصابات بليغة".
من جهته، قال الإتحاد إنه "قرر رفع شكوى الى منظمة العمل الدولية لاتخاذ موقف من الإعتداءات المتكررة التي تستهدف نقابيي الإتحاد العام التونسي للشغل".
وطالب الإتحاد بـ "تقديم المعتدين الى المحاكمة ومقاضاتهم على كل ما اقترفوه، خاصة أن الأحداث موثقة بالصور والأشرطة والأسماء".
كما طالب الإتحاد بحلّ الرابطة الوطنية لحماية الثورة "التي اثبتت الأحداث التي عاشتها بلادنا في الأشهر الأخيرة، أنها مليشيات تتحرك بأمر من الحزب الحاكم للإعتداء على كل من يخالفه الرأي"، على حدّ تعبيره.