وأكد المتظاهرون الجهوزية والاستعداد للمشاركة في مسيرة عيد الشهداء المقرر إقامتها في العاصمة المنامة بالسابع عشر من الشهر الجاري تكريما لذكرى الشهداء ومعاهدتهم بمواصلة دربهم حتى إسقاط النظام.
وجرح عدد من المواطنين برصاص قوات النظام خلال قمعها مسيرات الاحتجاج السلمية.
وفي نوع جديد من القمع استخدم النظام المليشيات المسلحة في مطاردت المطلوبين على خلفية حراكهم الثوري حيث افادت المصادر الى ان مسلحين بثياب مدنية تسللوا الى بلدة بني جمرة في احد الحافلات المدنية وإطلقو النار بشكل عشوائي بغية استهداف أحد المطلوبين، ما أدى إلى إصابة شابين باصابات بليغة اعتقل احدهم ونقل الاخر الى غرفة العمليات في مستشفى السلمانية.
وقد اتهم ائتلاف شباب ثورة الرابع عشر من فبراير النظام بارتكاب هذه الجريمة المروعة وانتهاك للإنسانية بالرغم من تواجد وفد المفوضية السامية لحقوق الإنسان في البلاد.
وتعليقا على هذه العملية، ابدى أمين سر الهيئة المركزية في المجلس الإسلامي العلمائي احمد أمر الله عن تألم العلماء واستنكارهم لهذا الفعل واصفا هذا العمل بالمشين.
وحمل أمر الله النظام مسؤولية سلامة الشاب عقيل عبدالمحسن، وملاحقة المتورطين في جريمة الاعتداء عليه.
الى ذلك دان آية الله الشيخ عيسى قاسم عودة النظام البحريني لهدم المساجد من جديد واصفا هذا الفعل بالجرأة على الدين وثوابته ومؤكدا أنه تحد واستفزاز للضمير المسلم.