SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز :
شیعةنیوز: وردا على سؤال حول تفسير الخطوة الروسية من الناحية الاستراتيجية، قال الخبير الياس ابراهيم في تصريح لوكالة أنباء فارس، إنها تشير إلى أن الصراع الدولي حول سوريا يفهم منه أن روسيا استمرت في تبني نظرية أن سوريا أمن قومي روسي وهي خط أحمر لا يمكن تجاوزها في موضوع أمن الأراضي الروسية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة مفاجئة، فصواريخ "اسكندر" متميزة وتفوق "الباتريوت" من الناحية العسكرية، الأمر الذي يعني أن روسيا تدفع نفسها كمدافع بكل قوة عن سوريا وهي مستعدة لأقصى درجات المواجهة في هذا الموضوع.
وحول إمكانات "إسكندر" التي يتميز بها عن صواريخ "الباترويت" أوضح ابراهيم أن "الإسكندر" هو سلاح استراتيجي بمنظومة أرض – أرض ويمكن استخدامه كسلاح أرض – جو من خلال صواريخ تحمل رؤوس بقوة تدميرية أكبر ويمكن أن تزود بها الطائرات، بحيث تصبح ذات فاعلية أكبر وقوة تدميرية أعتى من صواريخ "الباتريوت" التي تعتبر سلاحاً دفاعياً.
وأضاف ابراهيم في حديثه عن مزايا صواريخ "اسكندر" أن "الباتريوت" عاجزة على مواجهة صواريخ "الاسكندر" في حال التصادم، وأن ذلك ظهر سابقاً عندما هددت روسيا بنشر صواريخ "الإسكندر" في أراضي بولندا وجهتها ضد الدرع الصاروخي لحلف الناتو والذي يعتمد أساساً على صواريخ "الباتريوت".
أما عن تفسير هذه الخطوة من الناحية الجيوسياسية فقد قال ابراهيم أن قرار روسيا في رفض أي تطبيق لحظر جوي فوق سوريا كان موجوداً أساساً، وقد ظهر جلياً من خلال استخدامها للفيتو في مجلس الأمن والآن عندما انتقل الموضوع إلى الالتفاف حول قرارات مجلس الأمن أبلغت روسيا الغرب صراحة أن التفافهم حول الشرعية الدولية سيواجه بالتصادم معها عسكرياً.
وكانت أنباء تحدثت عن تسليم السفن الروسية التي رست في ميناء طرطوس امس الأربعاء منظومة من صواريخ "الاسكندر" للجانب السوري.
المصدر: انباء فارس