تغيير الوجوه كان السمة البارزة في الدورة الحالية حيث وصلت نسبة التغيير الى ما يتجاوز الستين في المئة مع تطور بارز تمثّل بوصول المرأة الى مقاعد مجلس الامة بثلاث نساء هن معصومة المبارك وصفاء الهاشم وذكرى الرشيدي.
البرلمان الرابع عشر والذي جاء بعد سلسلة من العواصف السياسية التي عصفت بالبلاد اعتُبِر بحسب مراقبين للعملية الانتخابية برلمان عقلاني سيتميز بضخ دماء جديدة وينهي أسلوب الصدامات والمهاترات التي كانت سائدة في السابق.
محافظ مبارك الكبير الشيخ علي عبدالله السالم قال ان مجلس الأمة الجديد يشكل علامة فارقة في حياة الكويت الانتخابية والديموقراطية، مؤكدا اهمية تعاون السلطتين التنفيذية والتشريعية من أجل تقدم البلاد في كل المجالات منسجماً مع من قال ان المجلس الجديد سيتسم بالتناغم بين أعضائه ما يمكِّنُهُ من أداء دوره دون تعطيل.
وزارة الإعلام الكويتية اعلنت أن نسبة المشاركة بلغت 38.8 في المئة في وقت قال مقاطعون أن نسبة المشاركة لم تتجاوز 27 في المئة علماً ان مراكز الاقتراع التي أغلقت أبوابها مساء السبت شهدت إقبالا لافتا من الناخبين في الساعات الأخيرة.
تبقى الاشارة الى انه وللمرة الاولى تغيب أحزاب سياسية عن المشهد السياسي مثل المنبر الديمقراطي، وكتلة العمل الشعبي، والحركة الدستورية الإسلامية "الإخوان المسلمين"، والتحالف الوطني الديمقراطي وذلك بسبب المقاطعة.