ونشر نشطاء على صفحات التواصل الإجتماعي صوراً أظهرت بعض أعلام السواد على رصيف الشارع العام بالقرب من بلدة "البحاري".
وفي العوامية عمدت القوات بمدرعاتها على دهس الأعلام المنصوبة على دوار الكرامة بحي "الريف".
وتكرر القوات السعودية مسلسل نزع الشعارات الحسينية والأقشمة المعبرة عن الحزن في هذا العام وفي كل عام إستفزازاً للمواطنين الشيعة وتعبيراً عن الطائفية التي يحث عليها النظام السعودي علناً.
وعلى صعيد آخر نصبت السلطات السعودية نقاط تفتيش على جميع مداخل ومخارج منطقة القطيف شرقي السعودية.
وسببت نقاط التفتيش إزدحاماً كبيراً في الحركة المرورية كما يتعمد عناصر الشرطة إستفزاز المواطنين وبشكل ملحوظ.
ويأتي هذا الإستنفار الأمني ضمن عمليات الضغط التي تشهدها منطقة القطيف في كل عام أثناء إحياء ذكرى أبي عبدالله الحسين في العشرة الأولى من شهر محرم الحرام.
من جهة أخرى شاهد عدد من المواطنين أحد الأطفال مضرجاً بدمه على مدخل حي "الصالحية" الزراعي وعليه آثار دهس سيارة.
وقالت مصادر على برامج التواصل أن المذكور الطفل «أحمد اللباد» دهس من قبل قوات شرطة إلا أن الأنباء غير مؤكدة حتى الآن.
ولا تزال الأخبار عن حقيقة الأمر غير واضحة وسط تكتم على مصيره حسب مصادر.
المصدر: الانباء