وقال الخبير العسكري والإستراتيجي حسن حسن لقناة العالم الإخبارية: "عندما تم سحق الجماعات الإرهابية المسلحة وخاصة في المنطقة الشمالية في حلب وإدلب، الذي خطط للمجموعات المسلحة أراد أن يخفف الضغط عن تلك المجموعات التي تتلقى الضربات المزعجة جدا جدا في أرض الميدان في المنطقة الشمالية، فكان التوجه ثانية الى دمشق".
الإجراءات الامنية المشددة سمحت للجيش السوري التقدم بخطوات عسكرية سريعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وتحديدا في البساتين المحيطة بمناطق مرج السلطان والعبادة وسقبا وحمورية وعربين وحرستا ودوما، حيث قتل الجيش العشرات من المسلحين بعد معارك ضارية بين الطرفين.
وقال الكاتب والصحفي حسام زيدان لقناة العالم الإخبارية: "يواصل الجيش السوري عملياته في المناطق التي تشهد تواجد المسلحين فيها، بالذات في مناطق الغوطة الشرقية والمناطق المحيطة بها، التي تتشابك جغرافيا فيما بينها وتمتد من خلال بعض البساتين والأحراش، الجيش السوري قام بعملية أمنية دقيقة بعد أن فرض طوقا أمنيا مضاعفا حول تلك المناطق لمنع تسلل المسلحين خارجها أو إليها".
وترى الاوساط العسكرية ان كل ما تقوم به الجماعات المسلحة من استهداف للمقرات الحكومية وعناصر الجيش والمدنيين، لن يؤثر على اداء الجهوزية القتالية للجيش السوري.