حواجز تحيط بالعوامية
وتم نصبها بالشكل التالي: على المدخل الشرقي للعوامية والذي يربطها مع حي "الناصرة" في مدينة القطيف، و على المدخل الغربي عند سجن القطيف المركزي والذي يربط البلدة بالخط الدولي السريع، وعلى المدخل الشمالي والذي يربط البلدة مع مدينة صَفوَى (إحدى مدن محافظة القطيف).
وتفرض القوات السعودية طوقاً عسكرياً محكماً على البلدة منذ ذلك التاريخ، ويتعرض السكان على تلك الحواجز للإهانات والسباب الطائفي والإستفزاز الدائم، والتحرش بالنساء في حالات رصدها السكان من قبيل عبارة "بنات المتعة" ويعني بها الجنود أنهنّ بنات غير شرعيات.
كذلك تم إعتقال أشخاص مروا من على تلك الحواجز، مثل الناشط «فاضل المناسف» أحد أعضاء "مركز العدالة لحقوق الانسان" وإعتقال الناشط «مفيد الفرج» من على حاجز للقوات في مدينة القطيف.
..وتتم على تلك الحواجز عمليات إعتقال عشوائية بذرائع مختلفة، من قبيل حمل صورة لرمز ديني أو سياسي أو صورة أحد شهداء القطيف "الذين قتلتهم القوات السعودية".
إطلاق النار بشكل ممنهج
في فجريوم الخميس 9 نوفمبر 2012 عند حوالي الساعة الثانية وعشر دقائق بعد منتصف الليل، أقدمت القوات السعودية على إقتحام بلدة العوامية مستخدمة مركبات مدرعة وقامت بترويع الآمنين، من خلال إطلاق النار الكثيف في عدة أحياء من البلدة، وعلى المنازل مباشرة وقد تضررت مجموعة من المنازل.
ويشكو السكان في العوامية أن القوات السعودية المؤدلجة طائفياً، وضمن حملتة العقاب الجماعي تقوم بترويع الأهالي دون النظر إن كان المستهدف بالترويع إمرأةً أو طفلاً أو شيخاً طاعنٌ في السن أو مريضاً. حيث تقوم وبشكل ممنهج بتكرار الإستهداف الطائفي للسكان أثناء النهار وفي أوقات متأخرة من الليل.
ففي الإسبوع المنصرم وفي فجر يوم الأحد 4 نوفمبر2012، حوالي الساعة : 2:00 صباحاً تكرر ذات العقاب الجماعي على السكان وإطلاق النار.
وكذلك فجر الثلاثاء الساعة 2:30 قامت القوات السعودية بإطلاق النار من مركز شرطة العوامية على المنازل المجاورة لمركز الشرطة.
الإصطدام بمركبات السكان