SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز
شیعة نیوز: وقالت هذه المصادر لشبكة " نهرين نت الاخبارية " ان اغتيال الشهيد خالد اللباد كان عن سابق اصرار وتعمد ، وان القوات الخاصة التي اطلقت النار على اللباد كان بينها قناصون ، سارعوا باطلاق النار عليه واصابته طلقة مباشرة في العنق وقتلته في الحال ".
واضافت هذه المصادر : " انه وبالرغم ان الشهيد خالد سقط مع اول رصاصة اطلقتها القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية الا انها ظلت تطلق النار على الشباب المتواجدين مع الشهيد اللباد فسقط الشهيد محمد حبيب المناسف واصيب الشهيد حسن الزاهري ليستشهد بعد ثلاثة ايام نتيجة الجراح التي اصيب بها ".
وكشفت هذه المصادر " عن قيام مجموعة خاصة من ابناء القطيف ، بالانتقام لدم الشهيدين بعد ساعات قليلة من اغتيالهما ، حيث تمكنت هذه المجموعة من قتل عنصرين من رجال الامن السعودي بملابس مدنية كانوا يستقلون سيارة من نوع " شيفرولية – كابريس " فقتلا في الحال في منطقة العوامية، وتكتمت السلطات السعودية على هذه العملية ولم تكشف عن اسم القتيلين حتى اليوم ".
واضافت هذه المصادر : " ان المجموعة التي قتلت الاثنين من رجال الامن السعودي انتقاما لاغتيال الشهيد اللباد ولزميله المناسف ، كتبت على زجاج سيارة رجال الامن المدنية ، هذه العبارة " رسالة خالد الاولى ", في تاكيد على ان جريمة اغتيال اللباد لن تمر وستعقبها سلسلة عمليات انتقامية وقتل العنصريين من رجال الامن هي اولى عمليات الرد والانتقام ".
وعزت مصادر المعارضة ، تكتم السلطات السعودية على هذه "العملية "، بانه يعود الى خشية النظام من ان انتشار هذا الخبر ، الذي من شانه ان يعزز روح التيار الثوري المقاوم عند شباب المنطقة الشرقية ، ويعزز قناعة المواطنين بان استهداف الناشطين السلميين لن يمر دون عقاب ، مما يفشل هدف السلطات السعودية بارعاب المواطنين عن طريق مثل هذه العملية التي استهدفت اللباد والمناسف والتحق بها بعد ايام الشهيد حسن الزاهري ، وهي صورة من صور الاعدامات الميدانية التي يلجأ الى تنفيذها الحكام الخائفون على عروشهم ضد المعارضين السلميين".
المصدر: نهرین نت