شیعة نیوز: ويستهدف مشروع بيت الطعام القطري، الذي تم الإعلان عنه خلال شهر رمضان الماضي توفير الطعام للأسر المتعففة داخل قطر من خلال خطوط إنتاج جديدة لجمع الطعام وإعادة توزيعه للمحتاجين، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة.
وقال الدكتور يحيى بن حمد النعيمي المشرف العام على المشروع ورئيس خدمة المجتمع بالمؤسسة إن مشروع "بيت الطعام القطري" يندرج ضمن المشاريع الاستراتيجية لمؤسسة "راف" التي تسعى من خلاله لتعزيز خدمتها للمجتمع المحلي وخلق مركز مستقل تابع للمؤسسة يتكفل بتجميع الطعام من خلال 7 خطوط إنتاج.
وأشار إلى أن الفكرة جاءت لتلبية الحاجة الماسة للتعامل مع الطعام الفائض وتجميعه وإعادة تقديمه للمحتاجين، كما يرمي المشروع بشكل أساس إلى إحياء سنة إطعام الطعام التي حض عليها الإسلام من خلال القرآن الكريم وسنة المصطفى (عليه الصلاة والسلام).
وأكد النعيمي أن "راف" قامت بتشكيل فريق عمل للنهوض بهذا المشروع، حيث عمل على وضع خطة إستراتيجية للعمل، وقام بدراسة الفكرة من كافة النواحي على مدى ثمانية شهور أسفرت عن بلورة برنامج دقيق يسعى لتحقيق عدة أهداف وفقا لمجالات العمل المرسومة.
وأشار المشرف العام على "بيت الطعام القطري" إلى أن المؤسسة خصصت مقرا للمشروع بمنطقة أبوهامور يضم مخازن لحفظ الأطعمة.
وقال السيد فرج بن صالح المري رئيس بيت الطعام القطري إن هذا المشروع يتميز عن مشروع حفظ النعمة الذي تنفذه جمعية عيد الخيرية، بأنه يركز على الأسر المتعففة، ويرمي لخدمة المستفيدين، بينما حفظ النعمة يركز على الاستفادة من الطعام الفائض، مشيراً إلى أن الأسر المتعففة تعد ركيزة أساسية في برنامج بيت الطعام القطري، مع الحرص على ابتكار طرق جديدة لخطوط إنتاج الطعام، فإلى جانب الأكل الفائض من الفنادق وبعض الولائم، ركزت "راف" على إشراك الأسر المنتجة في عملية الإطعام.
وقال ناصر العمادي المدير التنفيذي لبيت الطعام القطري إن الخط الثالث من خطوط إنتاج الطعام وهو المتعلق بالمواد التموينية العينية وزكاة الفطر والأضاحي، يهدف إلى إحياء سنة الإطعام العيني، مشيراً إلى أن هذه الخدمة تعد ميزة جديدة سيقدمها بيت الطعام للمجتمع القطري.
وأوضح العمادي أن بيت الطعام ملتزم بكافة اشتراطات الصحة والسلامة الواجب توافرها في الأطعمة، بحيث تمر بأعلى درجات التدقيق قبل وصولها إلى الأسر المستفيدة.
المصدر: الشرق