SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز:
شیعة نیوز: واستنكر الشيخ الحبيل أمام جموع المصلين بمسجد العباس بالربيعة - القطيف - شرق السعودية البيان الذي صدر من وزارة الداخلية، وجاء فيه أن مسلحين يستقلون دراجة نارية من شباب القطيف قاموا باطلاق النار على تلك السيارة وعند نقطة التفتيش.
و تسائل بقوله: لا أدري من هذا الذي جاء عند نقطة التفتيش، وأطلق النار على تلك السيارة، والجنود لم يروه، ولم يشعروا به، ثم لم يتمكنوا من ملاحقته.
و تابع متهكما ً لا أدري هل الذين قتلوا جندي البحرية وأصابوا الآخر عند نقطة تفتيش يحوطها الجنود المددجين بالسلاح والآليات العسكرية... مظليون هبطوا من طائرة هوليكبتر.
ورأى سماحته أن عدم اعتراف العاملين في نقطة التفتيش بإطلاقهم للنار على جنود البحرية، وتستر الداخلية على أخطائهم وحجب الحقيقة باصدار بيانات كاذبة ومغايرة للحقائق، وتحميل أبناء المجتمع تلك الحادثة، وتبرئة الجنود منها ومن جميع الحوادث السابقة، كل ذلك يهدف لتصعيد أجواء الإحتقان والتجييش الطائفي بين أبناء المجتمع الواحد أكثر فأكثر.
وفي السياق ذاته قال الشيخ الحبيل لقد ولى الزمن الذي تمرر فيه مثل هذه المهاترات والخزعبلات والكلام الذي لا معنى له، ولم تعد تنطلي هذه الأكاذيب على عقول الناس، والحقيقة أصبحت واضحة وجلية.
وأوضح سماحته أن االإعلام الكاذب، وفبركة القصص، بات مكشوفاً للجميع.
و تابع متسائلاً بقوله من الذي يطلق النار في البلاد على شبابنا العزل الذين طالبو بحقوقهم ومن الذي اعتقل الشيخ نمر النمر، وأطلق عليه النار وهو يستقل سيارته؟
ورفض الشيخ الحبيل التحاكم إلى لغة الرصاص والخطب التحريضية والبيانات الكاذبة، داعيا لنقل الحوادث بحقيقتها دون تجييش وتحريض، وتحميل أبناء المنطقة وشبابها كل مايقع، وتصويرها على أنها منطقة عسكرية ومليئة بالمسلحين وما شابه.
ودعا سماحته لمنطق العقل، والاستماع للمظلوم ماذا يقول، مبينا أن الشباب خرجوا يريدون الإصلاح، ورفع التمييز الطائفي، وإطلاق سراح المعتقلين، فلماذا يواجهون بالرصاص؟
المصدر: راصد