دعت قناة " صفا " الممولة من المخابرات السعودية ومكاتبها الرئيسة في الكويت والقاهرة والرياض ، من اسمتهم بعناصر الجيش الحر ووصفتهم بـ "احفاد بني امية في الشام " الى هدم مقام السيدة زينب بنت علي عليها السلام الواقع في ريف العاصمة دمشق . وجاء في نص دعوة هذه القناة التي تخدم اهداف الكيان الاسرائيلي في اثارة الفتنة بين الطوائف الاسلامية وتسوق للفكر التكفيري الوهابي : " يااحفاد الامويين يااتباع معاوية ويزيد ياعناصر الجيش الحر عليكم بهدف " معبد " السيدة زينب وهدمه وهدم " معبد " السيدة رقية في دمشق وهدم كل قبر من هذه القبور " والجديد بهذه الدعوة ان هذه " القناة " التي يعمل فيها رجال دين موظفون في جهاز المخابرات السعودي انها باتت تعترف ان عناصر " الجيش السوري الحر " هم احفاد الامويين قتلة اهل البيت عليهم السلام ، خاصة وان الجماعات الوهابية التي تنفذعمليات الاغتيال والتفجيرفي سوريا سبقت وان اعلنت عن تاسيس " كتائب يزيد بن معاوية " و " كتائب شمر بن ذي الجوشن " قاتل الامام الحسين عليه السلام . وطالبت قناة " صفا " ايضا الى تفجير وهدم مقام وضريح السيدة رقية بنت الامام الحسين (عليه السلام). والجدير بالذكر ان سياسة اثارة الفتنة الطائفية في سوريا اسلوب تعتمده الولايات المتحدة وبريطانيا للدفع باتجاه خلق الحرب الاهلية في سوريا كما سعت الولايات المتحدة الى ذلك في العراق باستخدام المجاميع الوهابية المسلحة المرتبطة بالمخابرات السعودية وقطر ، كما حدث في تفجير مرقدي الامامين الحسن العسكري وعلي الهادي (عليهما السلام) في سامراء في العراق ومراقد الاولياء الصالحين في عامي 2005 و2006 . وكان مقام وضريح السيد زينب عليها السلام قد تعرض في الثامن من شهر حزيران يونيو - الماضي الى محاولة للتفجير بشاحنة مفخخة بخمسمائة كيلو غرام من المواد المتفجرة ، دخلت مرابا للسيارت قرب سياج مقام السيد زينب ع ولكنها انفجرت بسائقها قبل ان تصل الى سياج المقام ،وقتل الانتحاري بالتفجير . وفي هذا السياق لابد من التنويه الى ان المخابرات السعودية والقطرية والاماراتية تمول سلسلة من القنوات الطائفية التي تهدف الى تمزيق وتشتيت وحدة المسلمين والتسويق للفكر الوهابي التكفيري ، ومن هذه القنوات " صفا " و" وصال " " صفا حق " والحكمة " و " مكة " و " ناس " و " بيان " و " الخليجية " و " الرحمة " و " اوطان " وعشرات القنوات الفضائية التي تثير الفتنة الطائفية وتهاجم المذاهب الاسلامية جميعها ومن بينها مذهب اهل البيت (عليهم السلام) و تسوق للفكر الوهابي التكفيري الذي تنشره وتقوده المخابرات القطرية والسعودية .