هل صحيح ان أهل السنة يرون أن أبا بكر أكرم على الله من النبي صلى الله عليه وآله ؟
جاء في كتب اهل السنة المعتبرة : أنه جاءت إمرأة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقالت له : يا رسول الله ! رأيت في المنام كأن النخلة التي في داري وقعت ، وزوجي في السفر . فقال صلى الله عليه وسلم : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبدا ، فخرجت المرأة باكية فرأت أبا بكر ، فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة . وحدث ما قاله أبو بكر ، فذهبت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبرته بزوجها ، فنظر إليها طويلا فجاءه جبرئيل وقال : يا محمد ! الذي قلته هو الحق ، ولكن لما قال الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة استحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ، لأنه صديق فأحياه كرامة له([1]) .