SHIA-NEWS.COM شیعه نیوز: كشف مسؤول كبير في الاقتصاد البريطاني أنه تم تخزين كميات كبيرة من الأصول النقدية في البنوك الإنجليزية من قبل أمراء آل سعود في الاشهر القليلة الماضية.
ووفقاً لما أفاده التقرير الحصري لموقع "الوعي نيوز" يبدو أن تتفاقم الأوضاع الداخلية في المملكة العربية السعودية، وخصوصاً في المناطق الشرقية من البلاد، جعل أمراء آل سعود يخشون على مستقبلهم وثرواتهم وأدرکوا أن الواقع الحالي يأخذ بهم حتى سقوط النظام السعودي.جدير بالذکر أن أمريكا تتهاوى بعد أن انهار اقتصادها الورقي وذهب ريحها, وكل من راهن أو سيُراهن على هراوة وسلطة الدولار, نقول له خلاص فقد ذهب دولار سيدتكم أمريكا للجحيم.أما سر تعلق آل سعود تحديداً في عملة الدولار الأمريكي المنهار وتمسكهم بعجلته المفككة رغم أن كل الدلائل تُشير أن الدولار هالك لا محالة!؟
فبالإضافة إلى عوامل التبعية والرضوخ والتملق لأمريكا التي تحمي عروشهم وكروشهم, فأن هنالك سبب جوهري آخر يدفع مجموعة كبيرة أو لوبي ضخم ومؤثر في داخل هذه الأسرة السلولية المُرابية العاشقة للمال والثروة والجنس؟
وهو أن أغلب أثرياء ومليارديرات آل سعود كانوا وما زالوا يحتفظون بأرصدتهم المالية ويتعاملون بتجارتهم, ومنها على سبيل المثال لا الحصر بيعهم للبترول في السوق السوداء, فكل تعاملاتهم تتم بعملة الدولار الأمريكي؟
وإذا ما فكرت الحكومة السعودية فك الارتباط بعملة الدولار حينها قطعاً سينحدر الدولار وتهبط قيمته, وتحصيل حاصل سيخسر هؤلاء الأمراء السعوديين ثلث إن لم نقل نصف ثرواتهم المالية المربوطة في الدولار, من خلال تراجع أرصدتهم بالدولار؟
وكي أوضح المسألة وأبسطها أكثر؟ لنفرض أن الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز, والذي ذكرت مجلة فوربس أنهُ يملك ثروة مالية تُقدر بـ 22 مليار دولار كسيولة مادية فقط؟
فعند انهيار الدولار الأمريكي لسبب أو لآخر وفقدانه لنصف قيمته مثلاً؟
ستصبح قيمة ثروة الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز 11 مليار دولار فقط,, لأن قيمتها مربوطة أصلاً بالدولار الأمريكي, وهكذا هي النتيجة مع بقية الأمراء السلوليين.
ولهذا تجد آل سعود مُتشبثين وتراهم مُستميتين ومُمسكين بتلابيب الدولار الأمريكي حتى وهو يحتضر!!!
أما المصلحة العامة أو التأثير السلبي على اقتصاد البلد وعلى مُقدرات ومعيشة الشعب الطفران, فهم لا يأبهون ولا يهتمون أصلاً بمصيره, ونظرتهم للمواطنين هي نظرة شوفينية دونية, وشعارهم الدائم أنا أولاً ومن بعدي الطوفان.
وأما مُستقبل الأجيال الحالية والقادمة في هذا الوطن المزعوم ومصالح ملايين المواطنين الذين يثقون بالحكومة السعودية ويتبعون سياستها المالية فليس مُهماً في نظر آل سعود وأتباعهم, وأهم شيء هو بقاء ومصلحة ماما أمريكا ثم تأتي مصالحهم تباعاً.
ولكن قدرة الله ولطفه فوق كيد ومكر الجميع وحتى لو بقي آل سعود وبقية أتباع أمريكا في الخليج يتبعون سياسة الدولار المُحترق, فأن شعوب تلك المنطقة ما عادت تتعامل بالدولار أصلاً, وما هي إلا فترة وجيزة حتى يُصلي الناس على جثمان الدولار وأتباعه, وأولهم المجحومين آل سعود وريالهم التعيس.
فبشراكم يا قوم فأن دولار أمريكا الخبيثة بـح خلاص, وسيلحقه بإذن الله عملات الأذناب والتُبع. وإلى حيث ألقت رحلها أم قشعم.