هل صحيح أن بعض القيادات والأئمة والفقهاء والمحدثين من علماء المذهب السني -حسب كلام الزهري- كانوا من أولاد الحرام وأولاد الزنا ؟
قرأت ذلك في كتاب المحلى للإمام ابن حزم وجعلني أفكر طويلاً في مدى صحة هذا الكلام وعلى فرض الصحة هل يصح اتباع هؤلاء ؟
يذكر صاحب المحلى كلامه هذا في مسألة صحة الصلاة خلف ولد الزنا ويقول : عن الزهري قال : كان أئمة من ذلك العمل ، قال وكيع : يعني من الزنا .
وشعبة بعد سنتين وهرم بن حيان بعد أربع سنوات والإمام مالك بعد ثلاث سنوات والإمام الشافعي بعد أربع سنوات من موت آبائهم ولدوا !
[2] . الصفدي : ولد الضحاك لستة عشر شهراً وشعبة ولد لسنتين ، وهرم بن حيان ولد لأربع سنيين ومالك بن أنس ، حمل به اكثر من ثلاث سنين والشافعي حمل به اربع سنين . الخزائن : 217 ، المعارف 594 ، سير اعلام النبلاء 8 : 132 .