SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
افادت معلومات امنية حصلت عليها "الصباح” بان ما يسمى بـ زعيم تنظيم "داعش” المجرم الهارب "ابو بكر البغدادي” اقر بشكل تام اندحار عناصره، ودعاهم خلال "خطبة الهرب” الى ترك سوح القتال، والفرار من الانبار وفقا لتلك المصادر، التي اكدت ان "البغدادي” اعترف خلال خطبته بعدم تمكن مجرمي التنظيم من مجاراة القوات المسلحة، لاسيما عقب الضربات الموجعة التي تلقاها "داعش” من قبل ابطال الجيش وابناء العشائر المنتفضة، والتي نجم عنها القضاء على جميع مساعدي "البغدادي” المقربين، فضلا عن المئات من اتباعه. وتثبت تلك المعلومات مجددا ان عناصر التنظيم باتت تلوذ بنفسها من هول الضربات العسكرية المركزة للقوات المسلحة، والتي تمخضت يوم امس، وفقا للناطق باسم وزارة الدفاع اللواء محمد العسكري لـ”الصباح” عن قتل وزير الحرب في تنظيم "داعش” واعتقال مساعديه في عملية نوعية شاركت فيها قوة من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الارهاب والفرقة الذهبية ومقاتلي العشائر.
وتاتي تلك التطورات العسكرية، في الوقت الذي افاد خلاله مصدر امني بان الفرقة العاشرة التابعة للجيش في محافظة ميسان تحركت امس الثلاثاء بكامل الويتها ومعداتها العسكرية باتجاه الرمادي لمساندة القوى الامنية في المحافظة، في خطوة تدلل على عزم القوات المسلحة حسم المعركة في الانبار بشكل عاجل.وبينما اعلنت مصادر امنية في ديالى اجهاضها محاولة لتأسيس "الامارة الزراعية” لتنظيمات "داعش” في محيط ناحية ابي صيدا، أكد قائد شرطة واسط اللواء رائد شاكر جودت لـ”الصباح” عن اعتقال 67 مطلوبا بينهم اعضاء بارزون في تنظيم القاعدة، في حين تمكنت قوة امنية في محافظة بابل من قتل ثلاثة من عناصر تنظيم "داعش” كانوا برفقة قيادي في التنظيم خلال اشتباكات شمالي المحافظة.
ونتيجة للبسالة الكبيرة التي ابداها شجعان القوات المسلحة في ملاحقة عناصر التنظيمات الارهابية في الانبار، دعا زعيم تنظيم "داعش” وفقا لمعلومات امنية حصلت عليها "الصباح” المجرم الهارب ” ابو بكر البغدادي” اتباعه بالفرار من الانبار، مقرا خلال "خطبة الفرار” التي القاها بينهم بعدم مقدرة مجاراة القوات المسلحة.فقد كشف المصدر الامني الرفيع عن "ان معلومات مؤكدة بينت ان رأس الاجرام الارهابي المدعو "ابو بكر البغدادي” القى قبل ايام خطبة الفرار بين اتباعه وقبل هروبه من العراق” مؤكدا ان رأس الارهاب والاجرام امير تنظيم "داعش” الارهابي المدعو ابو بكر البغدادي القى خطبة بين اتباعه سماها خطبة "الوداع” وهي خطبة تعد ايذاناً بالهروب والفرار من العراق.واضاف المصدر ان معلومات مؤكدة حصلت عليها القوات الامنية نتيجة القاء القبض على عدد من مساعدي البغدادي خلال المعارك الجارية في الانبار اكدت اقراره بالهزيمة، عقب مقتل المئات من اتباعه على ايدي القوات الامنية ومقاتلي العشائر، مبينا ان "البغدادي” اعترف اثناء خطبته بين مجرمي "داعش” بعدم تمكن التنظيم من مجاراة القوات العسكرية وابناء العشائر، على الرغم من مختلف انواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي ورفده بمئات الإرهابيين الاجانب والعرب واستقطاب اغلب قيادات التنظيم الى الانبار الذين لقي جلهم حتفه بنيران القوات الامنية العراقية.وكشف المصدر الامني، وفقا للمعلومات التي ادلى بها عناصر "داعش” الذين القي القبض عليهم، ان "البغدادي” طالب اتباعه بايجاد سبل للفرار من العراق وترك الانبار للهروب من مصيرهم المحتوم وهو اما القتل او "الاسر” على حد تعبيره.
النهاية