تبنى بيان منسوب إلى "جبهة النصرة في لبنان”، لكنه لم ينشر على حسابها الرسمي على موقع "تويتر”، تفجير الشويفات، وأعلن انه "استهدف باصاً لنقل الركاب على حاجز تابع لـ”حزب الله”.
وأضاف البيان الذي حمل الرقم (7) وأوردته مواقع الكترونية قالت إنه نقلاً عن حساب تابع للقاعدة على "تويتر”، لكنه تميز بوجود أخطاء لغوية ومطبعية فيه بالاضافة إلى تضارب في المعطيات المغلوطة التي أوردها عن التفجير، إنه "مع استمرار جرائم حزب إيران بحق أهلنا المستضعفين في شامنا الحبيب، وإصراره على إرسال المزيد من مرتزقته لقتل الشعب السوري، ما كان منّا إلا العمل على إيقاف مذابحه والردّ بالمثل في عقر داره لكي يضطر إلى إعادة حساباته، فيا "أهل السنة” في لبنان قوموا في وجه هذه الطغمة الظالمة ولا تغرنكم هالته الأمنية فهو أضعف مما يُظهِر بكثير، وما كان تكرار ضرب الأهداف نفسها إلا دليلاً على ضعفه وهشاشته الداخلية”.
ولفت البيان الى ان "العملية التي استهدفت باصاً لنقل الركاب ” 30 راكبا” تم تفجيرها امام احد حواجز "حزب اللات” وتم مقتل جميع الركاب "الشيعة” بالاضافة الى عناصر "حزب اللات” الذين كانوا في الحاجز ويزيد عددهم عن 10 عناصر، وهذا خلافا لما اعلنه الاعلام "الشيعي الكاذب” كقناة "المنار” والتي لم تعلن عن سقوط قتلى وذلك لعدم اثارة الرأي العام "الشيعي” ضد "حزب اللات”، وننبه بأن كل "شيعي” موجود في حي السلم او الضاحية الجنوبية هو عنصر من مرتزقة "حزب اللات” ولكنه في إجازة، لذلك فهم هدف مشروع لنا في اي وقت وفي اي مكان”.
النهاية