تتوارد شيئاً فشيئاً المعلومات الأولية عن التفجير الإنتحاري الذي إستهدف فان لنقل الرُكّاب في منطقة الشويفات على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت.
المعلومات الأولية عن الحادث، المبنية على أقاويل ردّدها سائق الفان أثناء نقله للمستشفى ونقلها شهود عيّان، أفادت انّ الإنتحاري قد أوقف فان لنقل الركاب من نوع "هيونداي” أبيض اللون، عمومي، قرب محطّة الريشاني في منطقة الشويفات أثناء قدومه من منطقة خلدة متوجهاً إلى "مار مخايل” في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث طلب منه الإنتحاري نقله معه إلى الضاحية.
وفور صعود الإنتحاري إلى الفان، ظهر إنتفاح في جسمه سببه على ما يبدو الحزام الناسف الذي كان يضعه على مستوى بطنه، حيث اصّر السائق على سؤاله عن هذا الإنتفاح الموجود تحت ثيابه مراراً، وبعد انّ أدرك الإنتحاري انّ السائق يشك بأمره، قام بتفجير نفسه في الفان لكي لا يقوم السائق بتسليمه إلى الأجهزة الأمنية، حيث أدى ذلك لمقتل الإنتحاري وإصابة السائق بجروح بليغة مع إمرأة أخرى صدف مرورها في مكان التفجير.
والسائق وفق المعلومات يبلغ من العمر نحو 20 عاماً، وهو من آل مشيك، وهو حالياً يخضع لعملية جراحية في مستشفى كمال جنبلاط، وحالته مستقرة.
النهاية
