قضت محكمة الجنايات صباح اليوم ببراءة الدكتور عبد الله النفيسي من تهمة الإساءة للمذهب الشيعي وشق الوحدة الوطنية.وكانت النيابة العامة قد أمرت في وقت سابق بإحالة النفيسي للمحاكمة، بتهم أمن دولة، تتعلق بالقيام بنشاط يضر بالمصالح القومية وازدراء فئة وإثارة الفتنة بالبلاد، واتهم النفيسي بالإساءة إلى الشيعة في ندوتين تحدث فيهما.
وكان النائب السابق في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي قد استنكر ملاحقة المفكر عبدالله النفيسي قضائيًّا، على خلفية تحذيره من خطورة إيران وعملائها, وقال: "هزلت.. إن الخذلان الذي يتعرض له المفكر السياسي عبدالله النفيسي غير مقبول، ومن يحذر من خطر إيران الصفوي الطائفي أصبح مطاردًا وتلفق له التهم بالطائفية.
وأكد الدكتور النفيسي سابقًا: "أنا لم أشق الوحدة الوطنية وما ذكرته يعرفه الجميع منذ سنوات ولا أعتد بالسيديهات المقدمة، وأطلب عدم الالتفات إليها لأنني لا أثق بمصدرها”.وأضاف: "أنا أتكلم عن الإستراتيجية الإيرانية المخربة بالمنطقة، وهذا من أساس مجال عملي”.وكان النفيسي قد عبَّر عن عدم اكتراثه بالقرار الذي صدر ضده من قبل الأجهزة الأمنية بالقبض عليه؛ بسبب تصريحاته بوجود صفويين في مجلس الأمة الحالي.
وقال النفيسي في برنامج "حراك” الذي يبث على قناة "فور شباب” ويقدمه الإعلامي السعودي عبد العزيز قاسم: "إن ما يحدث في الكويت من استدعاء أمني لا يزعجني ولا يقلقني, وهذا الاستدعاء حصل بسبب وجود الصفويين في مجلس الأمة, وقد بينت في محاضراتي أن هناك تغلغلًا صفويًّا في الكويت, وعندي ما يثبت إجرام هؤلاء النواب وليس صفويتهم فحسب”.
النهاية