SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
كشفت صحيفة "الاخبار” وفق معلومات خاصة ان عمليات "الدولة الاسلامية في العراق والشام” في لبنان ضد حزب الله لن تقتصر على الضاحية الجنوبية، بل ستتجاوزها إلى استهداف مناطق موالية للحزب في البقاع والجنوب أيضاً، إضافة إلى ضرب أهداف عسكرية تابعة للجيش.
ونقلت مصادر "جهادية” لـ”الأخبار” أن أبو عمر المهاجر الذي ذكر أبو سياف في رسالته الصوتية منذ ايام أنه سيكون المتحدّث الرسمي باسم "الدولة” في لبنان، يتولّى مسؤولية التنسيق الأمني والإعداد لعمليات التفجير المقبلة.
وذكرت معلومات خاصة للصحيفة ان "ابو سياف” هو لبناني الجنسية، كان أحد الكوادر الرئيسيين في تنظيم "فتح الإسلام”، وشارك في معارك نهر البارد،مشيرة الى أنّه سجّل بيانه، الذي خضع لعملية مونتاج كما ظهر في التسجيل، في إحدى مناطق الشمال اللبناني، نافية كل ما تردد عن تسجيله في مخيم عين الحلوة.
وبحسب مصادر موازية، فقد بدأ الإعداد لهذه البيعة منذ نحو شهرين، حيث جرى التواصل بين الخلايا المنتشرة في الداخل اللبناني عبر منسقين موجودين في الداخل السوري،ومنذ البداية، حُدّد هدف التواصل بتأمين تمدّد تنظيم "الدولة الإسلامية” إلى لبنان، وقد سرّع من العملية إعلان الحرب على "الدولة” من بقية فصائل المعارضة السورية.
ورغم ما يتردد عن خلافات بين "الدولة” و”النصرة” و”الكتائب”، اكّدت المعلومات أن التنسيق قائم بين الفصائل الثلاثة بشأن الساحة اللبنانية، ويظهر ذلك من خلال توزيع الأدوار الذي يظهر جلياً، فالنصرة تُطلق الصواريخ بالتعاون مع "الكتائب”، فيما بيان "الدولة” الذي تلاه "أبو سياف” يوجّه الشكر لـ”الكتائب” الذين أمعنوا بـ”التنكيل بالروافض عامة وروافض حزب الله خاصة”، في إشارة منه إلى تفجير السفارة الإيرانية في بيروت.
وفي السياق نفسه، كشفت المعلومات لـ”الأخبار” أنّ التنظيمات الثلاثة تُنسّق في ما بينها بشأن عمليات التفجير التي تضرب لبنان، ولا سيما أنّ الجهة التي تتولّى تفخيخ السيارات في مدينة رنكوس السورية واحدة.
النهاية