SHIA-NEWS.COM شیعة نیوز:
اكد رئيس الوزراء نوري المالكي، ان السعودية لا تعترف بخطأها بدعم الارهاب لأنها محكومة "بعقدة طائفية"، وفيما اتهمها بالسعي للقضاء على محور تعتقد أنها في حرب معه، اشار الى ان الارهاب كان موجودا وانتشر منها.
وقال المالكي في حديث متلفز، تابعته وكالة نون، ان "المنظمات الارهابية في سوريا شعرت بالاقتراب من النصر لأنها مدعومة من دول، حيث أن تركيا فتحت أبوابها وقطر والسعودية"، مبينا ان "السعودية لا تعترف بخطأها في دعم الارهاب لأنها محكومة بعقدة طائفية".
واتهم المالكي ان "السعودية تريد أن تقضي على محور تعتقد أنها في حرب معه"، مشيرا الى ان "الارهاب موجود وانتشاره كان من السعودية".
وأضاف المالكي ان "هناك تقارير تؤكد ان الارهابيين سعوا لإقامة الدولة الإسلامية في العراق والشام على الحدود العراقية والسورية لما فيه من نفط هنا وهناك"، لافتا الى ان "القاعدة وتشكيلاتها والواقفين معها وخلفها سوف يندفعون باتجاه سوريا والعراق في آن واحد".
واتهم مستشار الامن القومي السابق موفق الربيعي، في وقت سابق من اليوم الاحد (26 كانون الثاني 2014)، اطرافا في السعودية بإحداث العنف في العراق وسوريا ومصر واليمن، فيما دعا السعودية إلى اجتثاث الفكر التكفيري ومروجيه، محملا إياها مسؤولية تعرض العراق ودول المنطقة الى الإرهاب.
فيما طالب النائب عن التحالف الوطني محمد الصيهود، في 23 كانون الثاني 2014، الحكومة باتخاذ قرار لمنع استيراد البضائع السعودية كونها تستخدم في تمويل "الإرهاب"، معتبرا أن آل سعود تبنوا المذهب الوهابي الذي يشجع على "القتل"، فيما هدد باللجوء الى المحاكم الدولية لمقاضاة ال سعود على خلفية ممارساتهم الارهابية.
وجاء ذلك بعدما كشفت صحيفة الاندبندنت البريطانية، في (8 كانون الأول 2013)، عن برقية سرية بعثت بها وزير الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون عن "تمويل الإرهاب" إلى سفارات الولايات المتحدة، تفيد بأن السعودية تعد اكثر المصادر اهمية في تمويل الإرهاب، وهو أمر كثيرا ما تحدث عنه مسؤولون عراقيون كبار في أكثر من مناسبة.
يذكر ان العلاقات العراقية السعودية قد شهدت طوال المدة التي أعقبت العام 2003 فتوراً واضحاً أسوة بالعلاقات التي أعقبت حرب الخليج الثانية عام 1990، على عكس ازدهارها إبان الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988 حيث كانت المملكة العربية السعودية من أكثر الدول العربية الداعمة للعراق في تلك الحرب.
النهاية